عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرة أخرى لقاء القادة الإيرانيين فيما تستعد البلاد لموجة جديدة من العقوبات الاقتصادية القاسية الأسبوع المقبل. وقال الرئيس في وقت متأخر من بعد ظهر السبت: «إيران، واقتصادها، سيئ للغاية ، وبسرعة! سوف ألتقي، أو لا ألتقي، لا يهم - الأمر متروك لهم!». ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الأحد، ردد ترامب التكرار تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق من هذا الأسبوع في الوقت الذي يسعى فيه إلى عقد قمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وأكد ترامب في تغريدة سابقة «لا شروط مسبقة، إذا أرادوا اللقاء، فسوف أقابلهم» . وقال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي "إنهم يريدون أن يفعلوا ذلك" مضيفا أن القمة ستكون "جيدة للبلدين، جيدة لهم، جيدة لنا، وخير للعالم"، وفقا لتعبيره . ووفقا لتوصيف الصحيفة البريطانية يعتبر العرض الذي منحه الرئيس الأمريكي بمثابة غصن الزيتون ومبادرة سلام مفاجئة من ترامب الذي أصدر الأسبوع الماضي تهديدًا لإيران في تغريدة ملتهبة. وتصاعدت التوترات بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ أن أعلن ترامب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي لعام 2015 في مايو - ما أدى إلى إعادة فرض عقوبات وصفت أنها الحد الأقصى من الضغط'. وزعمت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن البيت الأبيض طلب في ثماني مناسبات منفصلة عقد اجتماعات بين الزعيمين، مع رفض روحاني لكل طلب. ونقل التقرير أيضا عن الرئيس الإيراني قوله إن «إيران هي أم كل سلام» قبل أن تنذر ترامب بأن «الحرب مع إيران هي أم كل الحروب». ورد ترامب بخطبة ساخرة توترية على تويتر، تهدد «العواقب» التي تنتظر طهران بسبب خطابها المناهض للولايات المتحدة. في 22 يوليو الماضي، قال: «لا تهدد أبدا الولاياتالمتحدة مرة أخرى أو أنك سوف تتسبب في إزعاجات من أي وقت مضى خلال التاريخ قد عانى من قبل». في الأسبوع التالي، فاجأ ترامب حتى فريق الأمن القومي الخاص به بقوله إنه على استعداد للقاء القادة الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق جديد.