سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي: أى إصلاح مش هينجح إلا لما نتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي.. القضاء على قوائم الانتظار يحتاج إلى تكلفة قدرها مليار جنيه.. وزيرة الصحة: 6 مليارات جنيه تكلفة مستشفيات التأمين الصحي الجديد
* الرئيس السيسي: * القضاء على قوائم الانتظار يحتاج إلى تكلفة قدرها مليار جنيه * تحقيق الإصلاح والتقدم يعتمد على دوام الاستقرار والأمن * لما نقف مع بعض كلنا إيد واحدة هنحل أي مشكلة * أطالب المواطنين بالتعامل برشد مع منظومة التأمين الصحى الجديد لإنجاحها في مصر * إن لم نتخذ الإجراءات الصعبة للسيطرة على تطور خدمة الدين العام ستتدهور الأوضاع المالية بشكل كبير * أى إصلاح مش هينجح إلا لما نتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي * وزير المالية: * التغطية الصحية الشاملة من أصعب ما يمكن في أي دولة * مصر حاولت خوض تجربة التأمين الصحي الشامل الجديد في 2010 لكن لم ينجح * نظام التأمين الصحي سيكون إلزاميا لجميع المواطنين وذلك لتحقيق السلام الاجتماعي * %35 من المواطنين سيحصلون على دعم من الدولة في منظومة التأمين الصحي * تكلفة الفرد في منظومة التأمين الصحي الجديد الجديدة 1800 جنيه * وزيرة الصحة: * 6 مليارات جنيه تكلفة مستشفيات التأمين الصحي الجديد * التأمين الصحي إلزامي ويكون للأسرة بالكامل وليس للفرد فقط * إنتاج لبن أطفال محليًا بدءًا من العام القادم * وحدة تحيا مصر لعلاج فيروس سي الأكبر في العالم * علاج مليون و800 ألف مصري من فيروس سى منذ 2014 * الانتهاء من 5692 حالة من قوائم الانتظار * تدشين حملات للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة تطوير منظومة التأمين الصحي، وذلك ضمن جلسات المؤتمر الوطني السادس للشباب الذي يقام في جامعة القاهرة. وأكد الرئيس خلال مداخلته أن القضاء على قوائم الانتظار يحتاج إلى تكلفة قدرها مليار جنيه، مشيرا إلى أن هناك 12 ألفا على قوائم الانتظار، يتم فحص وعلاج 9 آلاف منهم. وقال: "لو تخيروني ما بين إني أعالج دول ولا ناكل؟ لا نعالج دول، ولو عليا أنا أعالج المرضى، بدلا من أن آكل". وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أهم شيء لديه أن يرى أهل المرضى سعداء، قائلا: "لما نقف مع بعض كلنا إيد واحدة، هنحل أي مشكلة"، وأضاف أن استقرار الدولة إذا كان استمر منذ عام 1964 لتغير وضع مصر، مشيرا إلى أن كل ما نخطط له يمكن تحقيقه إذا استمر استقرار الدولة، ووضعها الأمني. وأشار إلى أن الدولة إذا تعثرت في تنفيذ ما تخطط له، فسيكون السبب هو عدم استقرارها، لافتا إلى أنه لن ينجح أي نظام في الدولة المصرية إلا بالاستقرار والأمن، وأوضح أن هناك تخوفا شديدا من عدم الاستقرار، وهو يهدد كل ما تحاول الدولة بناءه، واليابان على سبيل المثال لم تتعرض لحالة عدم استقرار منذ 70 عاما. وأضاف أن قوائم الانتظار تتضمن 12 ألف مريض كمرحلة أولى، ثم تتضمن آخرين فى المراحل التالية، لافتا إلى أن توفير الميزانية هو أساس إعداد قوائم انتظار أخرى،وتابع: "لما نوفر المليار جنيه لقوائم انتظار أخرى يبقى الموضوع خلص". وناشد الرئيس السيسي، المواطنين التعامل برشد مع منظومة التأمين الصحى الجديد لإنجاحها في مصر والاستفادة منها. وأشار إلى أن قوائم الانتظار تحولت إلى إجراءات واقعية يتم تطبيقها، لافتًا إلى أن صندوق تحيا مصر وبعض المؤسسات الأخرى تساعد على توفير الأموال لإعداد قوائم انتظار أخرى، وتابع الرئيس السيسي: "نتصدى لجميع المسائل ونفتح صدورنا من أجل تقدم بلادنا". كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إننا إن لم نتخذ الإجراءات الصعبة للسيطرة على تطور خدمة الدين العام الذي بلغ 542 مليار جنيه، ستتدهور الأوضاع المالية بشكل كبير". وأضاف الرئيس: "عشان أحقق الأموال اللى الدولة ممكن تقدمها ل 30% من أفراد الشعب غير القادرين على سداد اشتراكات التأمين الصحي، من خلال اشتركات القطاع الخاص والحكومي وغيرها، إن لم نتمكن من السيطرة عليها، أنا كدولة مش هقدر أغطي ال30% دول غير القادرين". واستطرد: "هل إنتوا كنتوا منتظرين إننا نصل لنقطة كارثية في الموقف الاقتصادي في مصر ونتحمل كلنا تكلفته، إحنا بنظم الإصلاح بتاعنا، أى إصلاح مش هينجح إلا لما نتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي، ومعنديش سبيل تاني إلا كده، أنا عاوز حد في ال100 مليون مصري دول يقولي أقدر أعمل إيه وأنا أعمل، طب هو يعرف يعمل، والله العظيم هسقفله، ييجي لو يقدر لأنه هيساعد بلدي اللى بحبها، لكن الحب مش كلام". ومن جانبه، قال وزير المالية محمد معيط، إن التغطية الصحية الشاملة من أصعب ما يمكن في أي دولة، مشيرا إلى أن كبار الدول واجهت مشاكل لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، خاصة مواجهة صعوبة الاستدامة. وأضاف معيط، في كلمته بجلسة استراتيجية تطوير منظومة الصحة، أن مصر حاولت خوض تجربة التأمين الصحي الشامل الجديد في 2010، ولكنه لم ينجح لعدم وجود تشريع منظم لتطبيق المنظومة. وأشار إلى أن نظام التأمين الصحي سيكون إلزاميا لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق السلام الاجتماعي، وسيكون شاملا للأسرة بالكامل. ولفت معيط إلى أن نحو 35% من المواطنين سيحصلون على دعم من الدولة في منظومة التأمين الصحي، بينما تمثل الاشتراكات 45% تقريبا من تمويل منظومة التأمين الصحي، إلى جانب 0.025 على كل جنيه إيرادا في الدولة لصالح التأمين الصحي، و10% على التبغ. وأوضح وزير المالية أن المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، تم دراستها والتخطيط لها بشكل جيد، مشيرا إلى أن تكلفة الفرد في المنظومة الجديدة 1800 جنيه. وتابع: "إذا تأخر تطبيق منظومة التأمين الصحي، تصل تكلفة الفرد في المنظومة عام 2030 إلى 5200 جنيه"، مشيرا إلى أن تطبيق المنظومة للتأمين الصحي، قفزة كبيرة، ولابد منها. وقال معيط إن مصر بدون سلام اجتماعي تكون في خطر، مشيرا إلى أن الدولة ظلت تنفق على احتياجاتها من السلف، وحان الوقت لتنفق الدولة على احتياجاتها من مواردها. في حين قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن منظومة علاج فيروس "سي" بدأت منذ نهاية 2014 وكانت بداية تحول بمنظومة فيروس "سى"، وذلك من خلال إتاحة أفضل منتجات العلاج العالمي بأرخص الأسعار لعلاج الفيروس. وكشفت "زايد" أنه تمت معالجة مليون و800 ألف نسمة منذ بدء العلاج وحتى الآن. وأضافت: "نستهدف كل الفئات فوق 18 عاما للمسح باستخدام الكاشف السريع، وتم توفير عدد من أجهزة الكشف، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، وبالتزامن مع ذلك يتم مسح المريض للكشف عن الأمراض الأخرى". وأشارت "زايد" إلى أن وزارة الصحة توفر 22.5 مليون علبة لبن أطفال مدعمة تكلفة العلبة 46 جنيهًا، يتم صرفها للأطفال تحت سن 6 أشهر مقابل 5 جنيهات، وأكثر من 6 أشهر مقابل 26 جنيهًا فقط. وأكدت أن ألبان الأطفال لا تواجه مشكلة في الدعم، ولكن المشكلة في عملية التنظيم والتأكد من وصول الألبان لمستحقيها. ولفتت وزيرة الصحة إلى أن القوات المسلحة هي من يقوم بتوفير ألبان الأطفال من الخارج، والعام القادم تنتج القوات المسلحة ألبان أطفال في مصر وهو ما يغني عن الاستيراد من الخارج. وأوضحت "زايد" أنه ستتم ميكنة 6 محافظات لصرف الألبان هي: "السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – الغربية – بني سويف –المنوفية"، وسيتم التوسع في المخازن الرئيسية لاستيعاب المخزون الإستيراتيجي، كما قالت إن كل محافظة سيكون فيها مستشفى نموذجي ومستشفى جامعة ويعد ذلك نواة التأمين الصحي، وتصل تكلفة توفير تلك المستشفيات إلى 6 مليارات جنيه. ونوّهت بأنه سيتم توفير 6 مستشفيات نموذجية ببورسعيد؛ حيثُ سيتم الحجز من خلال "الكول سنتر" ثم إحالة المريض إلى الرعاية الأساسية للكشف عن المريض، وتابعت: "سنقوم بحملة إعلانية كبيرة لتوعية المواطن بدوره فى منظومة التأمين الصحى الجديدة"، موضحة أن توفير تلك المستشفيات ستساعد على تدعيم فكرة طبيب الأسرة.