سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب مهندسي أوغندا لصدى البلد: مصر ساندت حركات التحرر في أفريقيا .. السيسي وموسيفيني يدعمان تطوير البنية التحتية.. وبلادنا مفتوحة أمام المهندسين المصريين .. فيديو وصور
نقيب مهندسي اوغندا معظم حركات التحرر في افريقيا حظيت بدعم مصري مصر لم تتخل يوما عن الأشقاء الأفارقة وساعدتهم في التنمية توقيع مذكرة تفاهم مع المهندسين المصريين من شأنه تقوية العلاقات بين البلدين نأمل في توفير فرص للمهندسين المصريين في أوغندا لتقديم الدعم الفني لنا فى مشروعات الشركات والمهندسون الوطنيون هم القادرون على تطوير البلاد الأنفاق المحفورة أسفل قناة السويس مشروع ليس سهلا وإنما معقد للغاية المهندسون المصريون يعملون في شركات تتمتع بكفاءة عالية في مجال النفط والغاز تلعب القوة الناعمة دورا هاما في تذليل العقبات وتقوية العلاقات بين شعوب الأمة الواحدة، لذا قررت نقابة المهندسين أن تمارس دورها كقوة ناعمة بعيدا عن المؤسسات الرسمية ومعاملاتها التي تتسم غالبا بالتحفظ وتواصلت مع الأشقاء في القارة الأفريقية خاصة العاملين فى مجال الهندسة وقررت أن تفتح لهم أبوابها للتدريب والاستفادة من خبرات أعضائها. فبادرت النقابة بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع نقابات روندا وبوروندي، وتنزانيا، وأوغندا، حيث زار وفد من الأخيرة نقابة المهندسين المصرية لتوقيع مذكرة تفاهم تخللتها زيارة عدد من الشركات والمشروعات الهندسية للتعرف على طريقة عملها عن قرب والاتفاق مع القائمين عليها على تبادل الخبرات. قال واويتونج اودونجو، رئيس مجلس اعتماد المهندسين الأوغندي، إن الكثير من حركات التحرر في أفريقيا حظيت بدعم مصري، وساعد هذا الدعم في تخلص العديد من دول القارة من الاستعمار "الذي كان يعاملنا بعنصرية وأننا مواطنون من الدرجة الثانية" علي حد وصفه. وأكد "اودونجو"، في تصريحات ل"صدي البلد"، أن مصر لم تتخل يوما عن الأشقاء الأفارقة في دعمهم وتحررهم وساعدتهم على التنمية والنهوض، مشددا على أنه سعيد جدا بزيارته لمصر علي رأس وفد من مجلس مهندسي أوغندا بناء علي دعوة من نقابة المهندسين المصريين لتوقيع مذكرة تفاهم مشيرا إلي أن توقيع المذكرة من شأنه تقوية العلاقات بين الشعبين المصري والأوغندي. ولفت "اودونجو"، إلي أن مجلس المهندسين الأوغندي صاحب الحق فى منح التصاريح للمهندسين حتي يتمكنوا من مباشرة أعمالهم داخل البلاد، مؤكدا أن نفس الأمر تقوم به نقابة المهندسين المصرية لذا فهناك العديد من أوجه التشابه بينهما، لكن النقابة المصرية أفضل وأقدم لأنها انشئت عام 1946 قبل المجلس الهندسي الأوغندي الذي أنشأ عام 1969، وتتمتع بقدرة وخبرات تدريبية أكثر لشباب المهندسين، مضيفا " نأمل في توفير فرص للمهندسين المصريين في أوغندا لتقديم الدعم الفني لنا فى مشروعات وبرامج عديدة". وأوضح "اودونجو" أودونجو أن المهندسين المصريين يعملون في شركات تتمتع بكفاءة عالية في مجال النفط والغاز، وقد نفذوا مشروعات مثل قناة السويس الجديدة، مضيفًا "لذا فإننا نرى أن لديكم الكثير من الخبرات التي يمكن أن تقدموها لنا وللشركات الأوغندية لدعم برامج البنية التحتية لدينا، ومثال على ذلك شركة المقاولون العرب، فهي تتمتع بخبرات جيدة، ولكن الأهم هو المحافظة على العلاقة بين البلدين من خلال برامج التدريب في الجامعات وتبادل الخبرات الشخصية". وأشار "أودونجو" إلي أن الوفد الأوغندي حظي بفرصة لزيارة شركات مصرية كبيرة مثل شركة بتروجيت وشركات أخرى متقدمة في مجال النفط والغاز والبنية التحتية، وقال "لقد رأينا الأنفاق المحفورة أسفل قناة السويس، وهو ليس مشروعًا سهلًا وإنما معقد للغاية". وأضاف "أودونجو"، "زرت هذه الشركات وأعجبني أسلوب عملها، ولدينا الكثير من الفرص لنعرضها على الشركات المصرية، فمعظم مشروعات البنية التحتية لديكم نفذتها شركات وطنية مصرية دون مساعدة من شركات أجنبية، وأعتقد أن هذا أفضل نموذج يمكن لبلادي أن تستفيد من تطبيقه، وهو عمل الشركات الوطنية التي تدعمها الحكومة، فالشركات والمهندسين الوطنيين هم القادرين على تطوير البلاد". وقال رئيس مجلس اعتماد المهندسين الأوغنديين، "نحن سعداء للغاية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس يوري موسيفيني التقيا بالقاهرة مؤخرًا ووقعا مذكرة تفاهم لتذليل العقبات أمام فرص تبادل الدعم لتطوير البنية التحتية، ولكن النموذج الأهم الذي رأيناه هنا ونرغب في تطبيقه في أوغندا هو دعم الحكومة للمهندسين". ولفت "أودونجو"، إلي أن توقيع مذكرة التفاهم بين النقابة المصرية والمجلس الأوغندي جاء متأخرا بسبب بعض الإجراءات لكنه يثق في التعاون المصري. وقال رئيس مجلس اعتماد المهندسين الأوغندي، "حكومتنا على علم بوجودنا وما نقوم به"، متعهدا بإزالة أى عقبات تواجه نجاح هذا المذكرة، وداعيا نقابة المهندسين المصرية لإرسال وفد للمشاركة بالمنتدى الهندسي بأوغندا والذي يقام في شهر أكتوبر وموضوعه نهر النيل". وقام الوفد الأوغندي، خلال تواجده بمصر لتوقيع مذكرة التفاهم، بعدد من الجولات، حيث زار مقر شركة بتروجيت بالقطامية، وأنفاق قناة السويس بشمال الإسماعيلية، ونقابة مهندسي الاسكندرية والشركة الهندسية للتعمير، ومكتبة الأسكندرية، وقلعة قايتباي والأهرامات والمتحف المصري، وعدد من نوادي المهندسين، وشركة المقاولين العرب، ونادي المقاولين بالجيزة، والشركة القابضة للتشيد والتعمير. كما قام في نهاية زيارته بزراعة شجرة بنادي المهندسين بالزمالك، وهو عرف متبع تقوم به كل الوفود الهندسية الأفريقية التى تزور مصر.