قالت دار الإفتاء، إن تغسيل الميت في ثيابه أو تجريده منها راجعٌ إلى نظر أولياء الميت وحال بدنه ومهارة الغاسل وخبرته في تحقيق مقصد الشرع من الجمع بين التطهير والستر بحسب الإمكان. وأضافت الدار أن تطبيق السنة التي غُسِّل عليها الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من عدم نزع الثياب مع تحقق التنقية والتطهير فذلك أَوْلَى، وإن تعسر ذلك أو تعذر فلا مانع من تجريده مع ستر عورته وجوبًا وستر سائر جسده استحبابًا؛ فإن حرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا.