أكد الفلكي الكويتي عادل السعدون أن الحديث عن نهاية العالم في 21 ديسمبر الجاري مجرد خرافة وإشاعة صدقها العديد من الناس، خصوصا بعد صدور فيلم "2012" الذي كان ينصح بعمل استعدادات لحماية العالم لمواجهة هذا اليوم. وقال إن الفكرة بدأت عن احتمال اصطدام كوكب بالأرض بهذا التاريخ، وإن هذا الكوكب ذكر في الآثار التي تركها السومريون وربطوها بالتقويم الماياني، وهى حضارة المايا في أمريكا الجنوبية، حيث إن دورة التقويم الماياني تنتهي في 21 ديسمبر 2013 وتبدأ دورة جديدة. وأضاف أن بعض المشعوذين فسروا انتهاء هذه الدورة بأنه نذير بنهاية العالم وحدوث كوارث وتمزق للقشرة الأرضية بسبب اصطفاف الكواكب ووجود الأرض مقابل مركز مجرتنا. وطمأن السعدون الجميع بأنه لن يحدث أي شيء من هذا القبيل وهو مجرد خرافة لنهاية العالم وسيمر اليوم مثل أي يوم عادي.