قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن مرحلة الثانوية العامة لها طابع خاص، مشيرًا إلى أن معظم الطلاب بالثانوية العامة تأخد دروس خصوصية فى جميع المواد، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية تقوم ببمرمجة طلاب الثانوية العامة، موضحُا أن المدينة لا تقوم باستقبال الطلاب المتبرمجين وإنما تستقبل الطلاب المخترعين والمبتكرين. وأوضح صدقي، خلاص كلمته فى حفل تكريم أوائل الثانوية العامة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تقوم بعمل اختبارات للطلاب قبل الالتحاق بالمدينة وذلك لمعرفة مدى تفوقهم علميا، موضحا أن المدينة تبحث عن الطلاب المخترعين والمبتكرين والمتفوقين الذين يمكنهم الاختراع، والاختبار للاطمئنان على الطلاب لاستكمالهم بالالتحاق بالجامعة، قائلا "مفيش واسطة فى مدينة زويل". وتابع صدقى، أن مدينة زويل تضم طلاب من 24 محافظة مختلفة، موضحا أن المدينة تستقبل طلاب الشهادات الثانوية والأزهرية والأجنبية والمعادلة، مشيرا إلى أن نسبة الطلاب مِن المدارس الحكومية أعلى من المدارس الخاصة بنسبة 78٪ ونسبة الطلاب من المدارس الخاصة 17٪، ونسبة الذكور 71٪ ونسبة الأناث 29٪. وأشار صدقى، إلى أن مدينة زويل تقدم خدمة تعليمية فاخرة للطلاب، وتكلفة الكلية لكل طالب من 50 الف جنيه ل 250 الف جنيه، موضحا أن المدينة تقدم منح للطلاب المتفوقين، ويتم تجهيز معامل الفيزياء والكيمياء بمساحات كبيرة جدا ويتم تجديدها كل فترة. وأوضح إن المقر الجديد به 54 مبنى، أبرزهم مبنى حلمي الذي يحتوي على كل الوسائل التكنولوجية الحديثة والإمكانيات التي يحتاجها الطلاب. كما أضاف صدقي أن معامل حلمي نجحت خلال الأعوام الماضية في التوصل لعدد من الاكتشافات العلمية المهمة، بخاصة في مجال علوم الجينوم والذي تمكن من تحقيق إنجازات في علاج مرض السرطان بالتعرف على الجين الوراثي للمريض، وتسجيل الكثير من براءات اختراع ونشر العديد من البحوث العملية. وتابع صدقي، أن مدينة زويل تعمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث، وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والعمل على الأبحاث العلمية التي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالمجالات البحثية التطبيقية والتي من شأنها المساعدة على مواجهة التحديات الاستراتيجية محليًا وإقليميًا ودوليًا، فالمدينة مكون متكامل تتكون من خمسة هياكل أساسية مترابطة هم الجامعة، والمعاهد البحثية المتميزة، وهرم التكنولوجيا، والأكاديمية، ومركز الدراسات الاستراتيجية، واستطاعت ان تسجل حتى الأن نحو 380 بحث علمي في مجلات بحثية بالإضافة إلى تسجيل 12 براءة اختراع في قطاعي الصحة والبيئة وهم ليسوا بأرقام قليلة مقارنة بأي جامعة.