قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية" : انه لايجوز ان يشهد الاستفتاء علي الدستور اي ارهاب او عنف ، مؤكدا ان حزب "مصر القوية" اختار يقول" لا"، ويحشد الناس ان تذهب لتقول "لا" ولكن بشكل سلمي ، مؤكدا علي مسئولية الدولة ،وان ممارسة العنف يسقط شرعية الاستفتاء حتي لوحدث من اي طرف ، واضاف لايوجد شيء ينذر ان هناك عنف سيحدث ،ولو كان عندي معلومات سافضح من سيستخدم العنف . واضاف ابو الفتوح انه سيقول لا للدستور، مع تقديره للجهد الذي بذل فيه ، فالحقوق الاجتماعية المرتبطة بالعمال والفلاحين وتعليم الناس والصحة لو قارنا بينها وبين الدستور البرازيلي والجنوب افريق سنجدها ضعيفة وانشائية وليس فيها الزام للدولة ، وكان يجب علي من وضعوا هذه النصوص النظر لدساتير اخري بالتفاصيل خاصة فيما يخص حاجة الناس ورعايتهم، ونحن شعب 70 % منه فقراء. وقال ابو الفتوح في حواره مع الاعلامي محمود سعد علي قناة "النهار" : ان السبب التاني للرفضه مشروع الدستور،هو الهيمنة العسكرية في الدستور ، فنحن نعتز بتلك المؤسسة ودورها ، لكن ان يعاد القضاء العسكري ويصبح سلطة من سلطات الدولة ، فلايوجد شيء اسمه قضاء عسكري ولا اعترف به، ولايجوز ان يكون في الدولة الا سلطة واحدة ، وفي قضاء واحد فقط ، وتلك المواد لم تكن موجودة في 71، نحن لانصنع دستور من اجل أشخاص ولكننا نصنع دستور لمصر. واضاف ابو الفتوح قائلا :المادة الثانية في دستور 71 كانت كافية ، حماية الشريعة وتقديرها يأتي من شعب يحب الشريعة من 1500 سنة ، واختصاصات رئيس الدولة ايضا عليها ملاحظات ، كما انه لاول مرة ينص الدستور علي جواز حل مجالس النقابة ، ومجلس الشوري مرفوض ايضا .