أشاد الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بالاتفاق الذي تم بالقاهرة ووقع فيه عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء برعاية مصرية وبضمانة روسيا الاتحادية، ورئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين. وأضاف بهجت العبيدي أن توقيع الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة، إنما يؤكد ويبرهن على الدور المصري العائد بقوة ليقود المنطقة ويدير ملفاتها الملتهبة من خلال الرؤية المصرية التي لا تنشد إلا الخير لأشقائها العرب من ناحية، والمصلحة القومية العليا للأمة العربية من ناحية ثانية. وذكر بهجت العبيدي أن هذا الدور المصري المؤثر لم يكن ليعود لولا براعة السياسة المصرية الهادئة التي يرسمها بكل براعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعين ثاقبة ورؤية صائبة، مُعْلِيًا دائما المصالح العليا للبلاد، محافظا دائما على مقدرات الوطن، ملتزما دائما بالحفاظ على مؤسسات الدول الوطنية. ونوه بهجت العبيدي على أن الرؤية المصرية لحل الأزمة السورية لم تتزحزح يوما عن المبادئ التي أعلنتها مصر، وعلى رأسها أنه لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحسم هذه الأزمة، وأنه لا بديل عن الحل السياسي، وجلوس كافة الأطراف على مائدة المفاوضات وهو ما تعود إليه دوما كافة الدول التي كانت تبتغي غير ذلك سبيلا، وهو ما يؤكد صواب الرؤية المصرية المبنية على أسس سليمة.