رحبت النائبة سحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، بالدكتور خالد العناني وزير الاثار و رانيا المشاط وزيرة السياحة، خلال اجتماع اللجنة المنعقد الآن لمتابعة ملف إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة الى مصر، وتحويله إلى برنامج سياحى متكامل، باعتباره منتجا سياحيا متفردا ينافس بقوة على المستوى العالمى. وقالت رئيس اللجنة، إن هذا المشروع يحظى باهتمام بالغ من كافة اجهزة الدولة، وذلك فى ظل وجود العديد من المواقع السياحية المسيحية التي يمكن الاستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر، والتي تمثل اهمية خاصة لملايين المسيحيين في العالم. وأشارت، إلى أن برنامج العائلة المقدسة الذى أطلقته وزارة السياحة يهدف إلى توثيق لرحلة أشهر سائح فى العالم، وأقدم رحلة سياحية معروفة وموثقة تاريخيًا ودينيًا، وهو منتج فريد وينافس بقوة على المستوى العالمى، حيث يشمل البرنامج الجمع بين المناطق التاريخية ومناطق الاسترخاء، وسهولة الوصول برًا عن طريق القطار أو الأتوبيس أو عن طريق النهر بالمراكب النيلية، وقابل للتسويق المشترك مع مقاصد مجاورة بدول الأردن ولبنان والأراضى المقدسة. وأكدت أن أهمية المسار ترجع إلى أنه يتضمن 25 موقعا تتميز بسمة سياحية فى ثماني محافظات مختلفة وجار العمل على توثيق المسار باليونسكو، كما يتم التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى لتنظيم مسار الرحلة على الصفحة الخاصة بموقع الوزارة ب 14 لغة مختلفة. وأوضحت أن اللجنة ترى ضرورة الترويج الجيد لهذا المشروع وتحويله إلى برنامج سياحى متكامل، خاصة بعد مباركة "بابا الفاتيكان" لمسار رحلة العائلة المقدسة واعتماده كأيقونة حج إلى مصر فى 3/10/2017، فمن المتوقع أن يشهد هذا البرنامج إقبالًا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم باعتباره منتجا متفردا يتيح التعرف على التنوع الكبير للمقصد السياحى المصرى من الناحية التاريخية والثقافية والطبيعية، كما أن لدينا أسواقا مستهدفة مثل أسواق أمريكا اللاتينية وأثيوبيا ولكن نريد أن نقول أن كل من يدين بالدين المسيحى على مستوى العالم هو سائح مستهدف فى هذه الرحلة وليس دولا بعينها، كما أنه سيساهم فى إعادة صياغة الصورة الذهنية.