أبوالنصر: ربط أسيوط بالقاهرة جويًا خطوة استراتيجية لدعم محبي التراث الروحي    ارتفاعات وشيكة في أسعار الذهب.. اشتري قبل فوات الأوان    بعثة زيسكو تصل القاهرة لمواجهة الزمالك في الكونفدرالية    حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك    اسعار كرتونه البيض للمستهلك اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    رئيس جهاز الثروة السمكية: صحة المصريين تبدأ من الطبيب البيطرى.. حارس الأمن الغذائي للبلاد    318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية، برنامج الأغذية يحذر من أزمة جوع عالمية    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    "السيسي وبوتين".. صداقة متينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    تفاصيل فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة بمشاركة السيسي وبوتين    موعد مباراة المغرب والبرازيل في ربع نهائي كأس العالم للناشئين    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    حقيقة عودة كهربا إلى الأهلي في يناير    ضبط تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية بكفر الشيخ عقب تداول فيديو    الأرصاد تكشف موعد ذروة ارتفاعات درجات الحرارة وتحذر القاهرة تتجاوز 30 درجة    ضمن مشروع تطوير شامل، أنظمة إطفاء صديقة للبيئة في مطار القاهرة    محمد صبحي يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء    هيئة الدواء: لدينا مخزون خام يكفي لإنتاج 400 ألف عبوة من الديجوكسين    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    الإسماعيلي يكشف حقيقة طلبه فتح القيد الاستثنائي من فيفا    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    المصرية للاتصالات تعلن اكتمال مشروع الكابل البحري 2Africa    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين عام نقابة المهندسين ل صدى البلد: لدينا 168 مليون جنيه عجزا.. نقل الوزارات للعاصمة الإدارية يوفر 700 مليار جنيه.. مثلث ماسبيرو سيتحول لدبي الثانية.. ومردود المشاريع القومية يحتاج 10 سنوات.. صور


اللواء محمود مغاوري ل "صدى البلد":
* النقيب لم يهمش أحدا ووكيل المهندسين السابق لم يفز بانتخابات النقابة حتى نقصيه
* مصر قلب إفريقيا والتعاون مع الهيئات الهندسية الإفريقية مستمر
* مستشفي بدر روج له بطريقة أساءت لجموع المهندسين
* عمومية الشهر القادم لاعتماد الميزانية وتم تصويب عجز الموازنة
* المستثمر إذا لم تتوافر له متطلباته لن يأتي ..والناس لا تشعر بما تكلفته الدولة خلال الفترة الماضية
* الدولة المصرية بعد 25 يناير لم تكن دولة والوضع تغير تماما
* مثلث ماسبيرو سيصبح دبي الثانية
* مصطفي مدبولي هادئ ولا يهوي العنف وله إنجازات جيدة بالاسكان
يلقبونه بالرجل الحديدى داخل المهندسين، كل خطوة يخطوها بحساب، يعرف ما يفعله جيدا و قبل أن يشغل منصب أمين عام نقابة مهندسي مصر عمل بجميع الوظائف بالقوات المسلحة حتي إدارة سلاح المهندسين، شغل منصب رئيس أركان الهيئة الهندسية، ثم نائب رئيس الهيئة الهندسية، عمل نائبا لوزير الإسكان ورئيس الجهاز المركزي لتعمير من 2007 حتى 2012 إنه اللواء أركان حرب مهندس محمود مغاوري الذي التقاه صدى البلد واجري معه الحوار التالي:
*في البداية ..ماذا قدم مهندسين فى حب مصر بعد 3 شهور من فوزهم بانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين؟
في مارس الماضي استلمنا النقابة من المجلس السابق والذي بذل مجهودا كبيرا خلال فترة توليه، ونحن جميعا نبني على ما قدمه أو قام به من سبقونا ولا أحد يبدأ من فراغ.
قمنا بتشكيل جميع اللجان لكى تبدأ في العمل وتتفاعل، كما يتم حاليا تجهيز قانون النقابة بعد أن أجرينا بعض التعديلات على مواده ليدخل مجلس النواب لمناقشته وإقرار التعديلات حتى نتمكن من تحسين موارد النقابة، وتحسين إجراءات العملية الانتخابية بحيث يسهل على الزملاء المشاركة بها، كما شرعنا فى عمل نقابة الكترونية حتى يحصل العضو على جميع الخدمات التي توفرها له نقابته وهو بمكان اقامته دون الحاجة للانتقال للفرعية أو الرئيسية، من خلال موبايله يستطيع الحصول على ما يحتاجه من خدمات.
أما فيما يتعلق بمشروع الرعاية الصحية المقدم للأعضاء، فنحن ندرس التعاقد مع شركة تأمين طبي، لتؤمن على جميع الزملاء وتوفر لهم الرعاية الطبية وتقدم لهم خدمة أفضل من الموجودة حاليا، فالمهندس من خلال الكارت الخاص به يمكنه أن يدخل أى مستشفي طبقا للشركة المتعاقدين معها ويحصل على الخدمة الطبية بسقف علاجي محترم، وسيقدم اشتراك جيد بحيث نضمن ان تشمل او تغطي الرعاية الصحية جميع الزملاء الغير مشمولين بالرعاية فى جهات أخري،و تصبح النقابة الغطاء لهم وتقدم لهم الخدمة كما ينبغي.
*هل قام "مهندسين فى حب مصر" بتهميش المنافسين من تيار الاستقلال عند تشكيل هيئة المكتب واللجان النقابية؟
توضيح هناك حكم قضائي صادر من محكمة الأمور المستعجلة بوقف إعلان نتائج انتخابات الشعب الهندسية والتى جرت فى فبراير الماضي.
إذا ووفقا لما نص عليه قانون النقابة فالمجلس الأعلي لنقابة المهندسين استمر بتشكيله السابق بالنسبة لأعضاء الشعب بالإضافة لرؤساء النقابات الفرعية والأعضاء المكملين والنقيب العام الفائزين بالانتخابات.
وانعقد المجلس الأعلي وتم اختيار هيئة المكتب بالتصويت الحر من جميع أعضاء المجلس، إذا لا يوجد تهميش، والكل فاز بالإجماع أو الأغلبية طبقا للوظيفة التى ترشح لها، وكل أعضاء هيئة المكتب منتخبين من المجلس الأعلي، أما بالنسبة للجان النقابية فنحن لم نختار احد والمجلس الأعلي هو من عين واختار رؤساء ومقرري اللجان النقابية، وموقع النقابة كان عليه إعلان لمن يريد أن يرغب فى الترشح للجنة معينة، ورئيس اللجنة يقوم بجمع الترشيحات وتشكل اللجنة دون تدخل من أى شخص.
*الفائزون من تيار الاستقلال بانتخابات الشعب اتهموا النقيب العام بإقصائهم ومنهم وكيل أول النقابة السابق ؟
مرة أخري لا يوجد إبعاد أو إقصاء لاحد المجلس الأعلي للنقابة مشكل بالقانون ومعتمد من وزير الري، لا النقيب العام ولا غيره ابعدوا أحدا أو أقصوه، ومن له صوت بالمجلس الأعلي موجود ويحضر الاجتماعات وصوته مسجل.
و من يقولون أنهم فازوا في الانتخابات والمحكمة حكمت بوقف نتائجهم هم ليسوا أعضاء بالمجلس الأعلي، هم موقوفون بحكم قضائي وليس أنا من أمر بوقفهم.
و فيما يتعلق بوكيل النقابة السابق فهو لم يفز في انتخابات النقابة، هو فاز في انتخابات الشعب والمحكمة حكمت بوقف نتائج الشعب فبالتالي هو غير موجود، رئيس شعبة الكهرباء القديم المهندس فاروق الحكيم مستمر في عمله لأن القانون نص علي أنه في حال وقف أي نشاط يستمر النشاط القديم لحين إجراء انتخابات جديدة أو يفصل في القانون.
*فيما يتعلق بالتعاون مع الهيئات الهندسية الأفريقية.. هل مستمر كما كان في عهد المجلس السابق أم تم وقفه ؟
مستمر طبعا وخلال الشهر الجاري هناك متدربون من دولة اريتريا سيحصلون على دورة تدريبية لمدة 3 أسابيع في معامل النقابة العامة للمهندسين.
هناك أيضا وفد من دولة أوغندا وآخر من تنزانيا، ولا يمكن وقف هذا التعاون لأن مصر هي الحاضنة لأفريقيا ولا نستطيع أن نبعد عنها في أى إتجاه.
و فى النقابة توجد لجنة للمنظمات الدولية مهمتها التواصل مع الأشقاء والأصدقاء فى أفريقيا وآسيا والدول العربية، ولا يمكن أن نبعد عن المحور المحيط بنا فنحن قلبه ولابد أن نكون متعاونين فى كافة الإتجاهات، فلجنة إفريقيا نشطة وتعمل، نشاط البروتوكولات مع الجامعات المصرية والاكاديمية العربية للنقل البحري مفعل وموجود، من يذهب للنقابة العامة أو أي نقابة فرعية يجد كل الأنشطة فاعلة سواء دورات تدريبية أو غيرها من الأنشطة.
*مشروع مستشفي بدر للمهندسين هل تم وقفه أم أنه جار العمل على تنفيذه؟
لم يتم وقفه ولكن المشروع روج له بطريقة تسيئ لجموع المهندسين وهو أنك تجمع تبرعات لكي تبني مستشفي للمهندسين وهذا أمر غير مقبول، كذلك ما اشيع عنه أنه مستشفي لجموع شعب مصر، فلو كان المستشفي لجموع شعب مصر لما تم شراء الأرض من وزارة الإسكان.
و تم دراسة الملف من قبل المجلس الأعلي للنقابة وتم الإتفاق علي أنه سيدار كمستشفي استثماري سيكون للنقابة حصة به والمهندسين سيكون لهم ميزة معينة في الإقامة والعلاج ... الخ، وهذا المشروع يجري عمل الدراسات الخاصة به لكي يتم طرحه علي المستثمرين لكي يدر عائد للنقابة ويقدم خدمة للمهندسين.
*ماذا عن عجز الموازنة العامة للنقابة ورفض إقرار ميزانية العامين السابقين ؟
هناك عجز فى الموازنة العامة للنقابة بلغ 168 مليون جنيه وجاري تصويب هذا العجز بالتعاون مع الجهاز المركزي للمحاسبات وسوف يتم الدعوة لجمعية عمومية الشهر المقبل لإعتماد الميزانية ولا يوجد اية مشاكل، وتم تقليل الكثير من هذا العجز "عرفنا نغطيه من إدارات كانت موجودة، ومبالغ كانت متاخدة للنقابات الفرعية علي أنها منح وهبات ... الخ"، كل هذا تم ترشيده وقمنا بمراجعة الميزانية المجمعة للنقابة والعجز سيتم تغطيته بنسبة كبيرة جدا فى الجمعية العمومية القادمة.
*هل هناك نية لرفع معاشات المهندسين كما وعدتم خلال الترشح للانتخابات ؟
زيادة المعاشات مرتبطة بوجود إيرادات، ونحن نسعي لتعديل قانون النقابة لزيادة نسب الدمغات الهندسية، كما نبحث حاليا إعادة هيكلة استثمارات النقابة بطريقة جيدة بحيث يمكن أن تدر عوائد تزيد من إيرادات صندوق المعاشات وبالتالي يمكن أن نزودها،
*لديكم أصول بقيمة 14 مليار جنيه تقريبا كيف يمكن الاستفادة منها ؟
هناك أصول نعم لكن لم يقيمها أحد بهذا الرقم، وهناك لجان تعمل حاليا ومناقصات سوف يتم طرحها قريبا جدا لعموم الشعب، وهناك أشياء غير خاصة بالمهندسين، استثمار حر، سيتم بيعها، أو المشاركةمع جهات أخرى بها .
وكل هذا موضوع في ملفات تدرسها النقابة العامة، كما لنا موارد من الدمغات الهندسية، لكن نسبة الدمغات على الصناعات الهندسية ضعيفة جدا لأنها موضوعة منذ عام 1976م.
وهناك تعديل تشريعي بالدورة القادمة لمجلس النواب سوف يتم الموافقة عليه لرفع ايرادات النقابة، بالإضافة للاستثمارات الخاصة بالنقابة، والنقابة لها 30 % بشركة يوتن للبويات بالإضافة للمهندس للتأمين والمهندس كار للسيارات وهناك مصنع للمكرونة متوقف بمحافظة الإسماعيلية و هناك مجمع صناعي بالمنوفية متوقف منذ فترة، كل هذه الملفات يتم دراستها الآن لنضخ بها استثمارات لكى تعمل وتدر عائد للنقابة.
*هل تمت الموافقة على بيع نادي حلوان ؟
لم يتم بيع أي أصل من أصول النقابة، نادي حلوان يعمل ويقدم خدماته لمهندسي منطقة جنوب القاهرة.
*هل هناك مشاكل تخص المهندسين المصريين العاملين بالخارج؟
هناك مشكلة بالطبع، فنحن فتحنا الباب أمام التعليم الهندسي بدون أي دراسة وأصبح أي شخص يمكنه أن ينشأ معهد هندسي وأى شخص يمكنه أن يحصل على بكالوريس هندسة ويصبح مهندسا.
وللأسف بعض هذه المعاهد لم يكن مؤهل هندسيا بالشكل الذي يتطلبه سوق العمل في بعض الدول العربية، واتحاد المهندسين العرب قام بمراجعة جميع المعاهد في مصر ووجد معهدين فقط احدهما في الإسكندرية والأخر في مدينة 6 أكتوبر يحتاجون لتوفيق أوضاعهم.
وكل المهندسين المصريين حاليا معتمدين في الدول العربية بنسبة 90%، فهناك معايير ومقاييس تضعها وزارات وجهات العمل الرسمية فى الدول العربية للمهندسين الذين تتعاقد معهم على العكس من الشركات الخاصة.
في الكويت مثلا وزارة القوي العاملة طلبت اختبار المهندسين والنقابة رفضت ذلك طالما أن المهندس يحمل كارنيه من نقابة المهندسين وشهادته مصدق عليها من المجلس الأعلي للجامعات ولا يصح لأى دولة عربية أن تقول امتحن أو أختبر مهندس مصري.
*ما آخر تطورات قضية المهندس المصري المحتجز في السعودية ؟
اولا القضية منذ عامين وتم إبلاغنا بها قبل شهرين ولم يكن لدينا أي علم بها كنقابة مهندسين، والقضية في الأساس ليست عملا هندسيا ولكن صاحبها محتجز بتهمة الإتجار في المخدرات، وتم الحكم عليه بالإعدام، وتم تأييد الحكم في الاستئناف، حاليا القضية في مرحلة النقض، والنقابة كلفت مكتب محاماة في السعودية بتولي القضية.
ونقيب المهندسين تواصل مع النائب العام هنا ومع وزيرة الهجرة وكان هناك لقاء ثلاثي جمعهم بمكتب النائب العام بحثوا فيه ما يمكن تقديمه بحيث إذا كان الرجل برئ القانون ياخذ حقه، وفي النهاية القول الفصل في ذلك للقضاء ولسنا نحن، نحن كنقابة قمنا بواجبنا وتواصلنا مع الجهات المسئولة وطلبنا منها التدخل وعمل اللازم.
*هناك من ينتقد المشاريع التي تنفذها الدولة حاليا ويقول أنها غير ضرورية في ظل الركود الاقتصادي ما هو تعقيبكم ؟
إذا لم يجد المستثمر القادم لعمل مشروع أو مصنع فى مصر "طريق _ كهرباء _ بنية تحتية _نظم معلوماتية" فما الذي سيدفعه للإستثمار في مصر، سيتوجه إلي دولة أخري توفر له كل هذه المتطلبات مجانا ليستثمر فيها، لذا من الحتمي والضروري عمل بنية أساسية وتكنولوجية تجذب المستثمرين.
والحمد لله اليوم توجد لدينا طاقة كهربائية ومصر سوف ستصبح المصدر الأهم للطاقة في الشرق الأوسط ، عندما نقول أن مشروعات الطاقة الشمسية سوف توفر كذا آلف ميجا وات، وقناطر أسيوط سوف توفر 122 ألف ميجا وات، كل هذا عائد على البلد، لماذا الاستعجال !!
المشروعات القومية مردودها لا يكون قبل 10 سنوات، فالمصنع لكى يبني يحتاج لما لا يقل عن 4 سنوات كي ينتج، ومؤخرا وزيرة الاستثمار وهى تقول أن الدولة رخصت 18 ألف مصنع العام الماضي، هذه المصانع ستبدأ أنتاجها في 2020 كل مصنع حسب نشاطه، يجب الا نستعجل.
الدولة المصرية بعد 25 يناير كانت في مرحلة اللا دولة أما اليوم فنحن الدولة الوحيدة التى حدث بها انتفاضات أو ثوارات ولازالت متماسكة، مصر صرفت مبالغ ضخمة جدا علي الإرهاب لا يراها الشعب، محاربة الإرهاب الذي نجحنا في القضاء عليه كم كلف الدولة ؟ ما تم صرفه يبني دولة أخري، ولا أحد يعرف ذلك، الطائرة التى تنفذ مهمة ضرب سيارة محملة بالإسلحة أو المخدرات ...إلخ هل يعرف احد كم تكلف الدولة ؟، لو لم تكن كل هذه الأمور حدثت ولو لم يقم الإخوان بإدخالنا في دوامة الإرهاب كنا سنوفر هذه الموارد، سنشعر بالتحسن ولكن علينا الا نستعجل لإنه لن يكون هناك رخاء في مصر ومردود قبل نهاية 2019.
*هل صحيح أن قيمة الوحدة السكنية "الشقة" بالعاصمة الإدارية مساحة 80 مترا بلغت 2 مليون جنيه ؟
من قال هذا !!! توضيح مشرعات الاسكان بالعاصمة الإدارية في المرحلة الحالية استثمارية وهي بدون دعم من الدولة، أما مشروعات الاسكان الاجتماعي المدعومة من الدولة فلم يتم البدء فيها بعد وستكون في المراحل التالية، العاصمة الإدارية تخدم جميع شرائح الشعب المصري، لكى تتوافر الإيرادات لابد من البدء بالاستثماري الأول.
*فكرة تطوير العشوائيات والتوسع فى مشاريع الإسكان الاجتماعي كيف تراها ؟
فكرة جيدة ساعدت في تغير نوعية الحياة بالنسبة لساكني العشوائيات، فالشخص الذي كان يسكن بمنطقة عشوائية غير مخططة وحياة غير آدمية تم نقله لحياة آدمية، كنت أري أن مشروع مثل "الاسمرات" يتم تقسيمه على 5 أو 6 محافظات ولا يكون في منطقة واحدة، فلا يعقل أن يتم وضع 15 ألف أسرة في مكان واحد ذو طبيعة واحدة، وكان لابد من إعادتهم لمناطق نشأتهم وتوفير فرص عمل لهم.
وصندوق تطوير العشوائيات يعمل على ال27 محافظة وخلال المرحلة المقبلة سيكون هناك مردود إيجابي وهذه ميزة جيدة أن يكون الإنسان يعيش في بيت آمن مستقر متوفر له التعليم والترفيه وعلينا حسن استخدام ما توفره الدولة لأن هناك من يقول "ما جاء ببلاش يروح ببلاش"، وكانت لنا تجربة عندما كنت في جهاز التعمير حيث تم بناء 10 الآف وحدة سكنية مشروع بمنشية ناصر بالعاصمة القاهرة، فقام البعض ببيع الوحدات السكنية والبعض الأخر حول نشاطها وتحولت الوحدات لعشوائيات مرة ثانية.
*تطوير مثلث ماسبيرو رؤيتك له؟
مشروع موجود منذ فترة ويهدف لخلق منطقة تشبه دبي فى هذا المثلث، والدولة أخذت الأمر بجدية وجلست مع السكان وتم التفاوض ودفعت لهم تعويضات ووفرت لهم اسكان بديل، الجميع يري اليوم حجم ما تم من إزالات من المثلث وسوف يطرح كمشروعات استثمارية لعمل فنادق ضخمة ومولات وأسواق تجارية،و سوف يتحول لمدينة أخري، كل شخص تم منحه في هذه المنطقة التعويض المناسب واكثر من ذلك فالوحدة ذات القيمة 100 جنيه صاحبها حصل على تعويض أكبر، ولم يتم إرغام أحد علي شيئ.
*اختيار الدكتور مصطفى مدبولي كرئيس للحكومة كيف تراه ؟
قاد حقيبة الوزراء خلال فترة علاج المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق بشكل ناجح، ونال موافقة واستحسان من الجميع خاصة مجلس النواب، وهو صاحب إنجازات جيدة في وزارة الاسكان خلال الأربع سنوات الماضية، واستاذ جامعة ومخطط ولديه فكر يعمل بهدوء ودون عنف، وقطع شوطا كبيرا فى ملف العشوائيات والإسكان الاجتماعي.
*كيف يمكننا حل مشكلة الغزل والنسيج ؟
وزارة قطاع الأعمال خلال هذه الفترة تعمل عل جلب مطورين للعمل على تطوير هذه الصناعة الهامة، وسيكون فى منتصف العام القادم بادرة جيدة لصناعة الغزل والنسيج في مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.