سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تهدد الشرق الأوسط بحرب نفطية.. والجنرال يقبل يد روحاني مكشرا عن أنيابه.. مقاتلو طالبان في طهران.. وترامب بصدد اتخاذ قرار بإشعال حرب العصابات..النمسا توقع 4 اتفاقيات مع الإيرانيين
* الإمارات تنضم إلى السعودية لمواجهة إيران * الإدارة الأمريكية تدرس إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم التنظيمات الإرهابية * بومبيو يؤكد : لاتزال هناك الكثير من الخطط الفعالة * تايمز : إيران تدرب نخبة مقاتلي طالبان لضرب الولاياتالمتحدة والناتو منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي، واستئناف فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، التي تم تعليقها بموجب الاتفاقية، اتخذت الحرب الإيرانيةالأمريكية أبعادا واتجاهات متعددة. فمن ناحية تحاول إيران الحفاظ على الاتفاق النووي برغم الانسحاب الأمريكي، الذي بات مهددا بالفشل بسبب العقوبات الأمريكية، حيث قال روحاني إن بلاده ستسمر في الاتفاق النووي مادام يضمن الحفاظ على مصالحها الاقتصادية. ويطالب روحاني الدول الأوروبية المتبقية في الاتفاق النووي، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، للوقوف أمام العقوبات الأمريكية، وهو ما ترغب هذه الدول بالقيام به لعدم خسارة تبادلاتها التجارية مع إيران، لكنها حتى الآن لم تعلن عن سياسة أو استراتيجية تستطيع تنفيذ ذلك، بل شهدت الفترة الماضية خروج أكثر من 50 شركة أوروبية من إيران خوفا من العقوبات الأمريكية، وقبل انتهاء مهلة ال180 يوما التي وضعتها إدارة ترامب. وفي هذا السياق جاءت زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سويسرا ثم النمسا، حيث قالت مصادر إيرانية إنه سيوقع اتفاقيات اقتصادية لإقناع الدول الأوروبية بعدم الخروج من الاتفاق النووي. وفقا ل"سكاي نيوز". وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن مسئولين إيرانيين وقعوا 4 وثائق للتعاون الثنائي مع النمسا، وتتضمن الوثائق تعاون البلدين في مجالات الشحن والنقل وإدارة مصادر المياه والطاقة المتجددة، ومجال المناجم. في المقابل أعلنت الولاياتالمتحدة صراحة، سعيها للوصل بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر، في أعقاب اشتعال الحرب الداخلية في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بين إيران من جهة والسعودية من جهة. حيث تعارض إيران رغبة السعودية وروسيا والولاياتالمتحدة ومؤخرا الإمارات، في زيادة حصة إنتاج الدول من أجل تخفيض أسعار النفط العالمية، لأن إيران تريد الضغط على الولاياتالمتحدة بعد العقوبات الجديدة المفروضة عليها. وجاء الرد الإيراني سريعا، حيث صرح روحاني، أمس الثلاثاء، بأنه إذا قامت الولاياتالمتحدة الأمريكي بوقف صادرات النفط الإيرانية، فإن صادرات النفط ستتوقف في المنطقة برمتها. ليخرج الجنرال قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، ويعرب عن تأييده واستعداده لتنفيذ تهديد روحاني، الذي أشاد به لدرجة القول إنه يقبل يديه لهذه التصريحات. وفقا لوكالة "إرنا" ومن جانب الولاياتالمتحدة، جاءت تصريحات سليماني وروحاني ردا على تهديد تجارة النفط الإيرانية، لكنها ليست وحدها المهددة، فقوات الحرس الثوري نفسها باتت مهددة. حيث تدرس الإدارة الأمريكية إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، من أجل تحقيق المزيد من الضغط على طهران. وبحسب ما ذكرته شبكة"سي إن إن" الأمريكية، قال مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تعيين الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. وأضافت الشبكة أن قوات الحرس الثوري الإيراني هي المكلفة بأنشطة التجسس والتخريب الخارجية، وهي فرع من الجيش الإيراني. وأشارت إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تمكن البيت الأبيض من تجميد أصول الحرس الثوري الإيراني وفرض حظر على سفر قادته وفرض عقوبات جنائية، بالإضافة إلى عقوبات اقتصادية أخرى فرضها الرئيس دونالد ترامب بالفعل. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في مقابلة مع"سي إن إن" الشهر الماضي، بأن هناك الكثير من الأمور التي تجري مناقشتها ، وهناك اشياء ستثبت أنها فعالة للغاية، وأخيرا فإن الهدف وهو ما يهم في نهاية المطاف". كما يأتي ذلك بالتزامن مع ظهور اتهامات جديدة للنظام الإيراني بتدريب نخبة مقاتلي حركة طالبان، وذلك لاستهداف مصالح الولاياتالمتحدة وحلف الناتو في أفغانستان.وفقا ل"تايمز" البريطانية.