عيّنت السعودية المهندس نظمي النصر رئيسًا تنفيذيًا لمشروع "نيوم" العملاق خلفًا لكلاوس كلاينفيلد، الذي تم تعيينه في منصب مستشار رئيس مجلس إدارة المشروع، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليبدأ النصر عمله رسميا مطلع أغسطس المقبل. وفيما يلي أبرز المعلومات عن الرئيس التنفيذي للمشروع الاقتصادي العملاق بين السعودية ومصر والأردن : يتمتع نظمي النصر بخبرة طويلة تمتد لأكثر من 30 عامًا قضاها في شركات ومؤسسات عالمية رائدة، أبرزها شركة أرامكو السعودية للنفط. ويعد النصر من الطائفة الشيعية السعودية، وهو ابن مدينة سيهات التي تقع في محافظة القطيف شرق المملكة. متزوج ولديه أربعة أبناء منهم ثلاث بنات، وجميعهم يعملون في شركة أرامكو السعودية عدا أكبر بناته نور والتي تعمل في أحد البنوك. تولى نظمي منصب الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كما تم تكليفهً برئاسة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك". حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيمياوية عام 1978 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وانضم في العام نفسه إلى شركة أرامكو السعودية، وفي 1981 انضم النصر إلى فريق العمل المكلف بتنفيذ شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، وهو برنامج يهدف إلى توفير الإمدادات للصناعات البتروكيماويّة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. عين عضوًا في الهيئة الاستشارية في المجلس السعودي الاقتصادي الأعلى، وعُين بموافقت الملك عبدالله بن عبدالعزيز عضوًا بمجلس الأمناء لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في العام 2014. وعمل النصر مؤخرا عضوا بالمجلس التأسيسي لمشروع نيوم لتطوير الاستراتيجية الأولية لمشروع خليج "نيوم" والتي تشكل إحدى المراحل الأولية من تطوير مشروع "نيوم" ككل.