قال الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، إن المتحف المصري بالتحرير، لن يموت بمجرد الانتهاء من المتحف الكبير. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفي. وأضاف الوزير، أن المتحف المصري بالتحرير، تم تسجيله آثر "يعني محدش يقدر يقرب من حيطانه"، فضلا عن أنه أحد متاحف العالم عراقة، كاشفا عن آلية الآثار التي سيحتويها المتحف الكبير مستقبلا. وقال الوزير، إن المومياوات ستخرج من المتحف المصري بالتحرير، وتذهب لمتحف الحضارات بالفسطاط، علي أن تذهب مجموعة توت عنخ آمون للمتخف الكبير. وتابع: "ستبقي أمهات القطع مثل حتشبسوت وإختاتون ومنقرع وغيرها بالمتحف المصري بالتحرير، كذلك خلال 4 أيام سيتم افتتاح معرض في موناكو ل 1500 قطعة من كنوز الفراعنة، والتي خرجت في رحلة لمدة 62 يوم، علي أن تعود في سبتمبر المقبل، علي أن يتم عرض هذه القطع بالمتحف المصري يوم 15 نوفمبر، وأن هذه هي البداية لوضع التحرير علي قائمة التراث العالمي"، مؤكدًا إن هناك اتجاه لبناء أكبر مخزن آثار في العالم بمصر. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفي، التي وجهت تساؤلا للوزير، بشآن وجود 60 ألف قطعة آثرية بالمخازن، هل سيتم نقلهم إلي المتخف الكبير، لاسيما في وجود مخازن كثيرة مترامية الآطراف. وعقب الوزير، بقوله: سعة تخزين الآثار بالمتحف الكبير نحو 50 آلف قطعة آثر، للآسف المخازن بتتسرق من بعد يناير 2011، وتحتاج لتأمين أكبر، ربنا يقدرنا ونبني أكبر مخزن للآثار في العالم.