تفقد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري، أعمال ترميم القطع الأثرية التي استعادتها مصر يوم الجمعة الماضي من إيطاليا، تمهيدًا لعرضها في معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير، اعتبارا من الأربعاء المقبل ولأيام محدودة. وأوضح د. مؤمن عثمان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، أن القطع المستردة مصنوعة من مواد متعددة منها أخشاب ونسيج وكارتوناج ومعادن وفيانس وفخار يعاني بعض منها من سوء حالة الحفظ وخاصة التماثيل المعدنية الصغيرة التي كسيت بطبقة من مركبات الصدأ مما أدي إلي انفصال بعض أجزائها كما يعاني بورتريه الفيوم من حالة ضعف شاملة وخاصة الألوان، ويقوم المرممون الآن بترميم هذه التماثيل المعدنية وتقوية حالة بورتريه الفيوم وإظهار ألوانه. وأشار إلي أن بعض أجزاء النسيج المكون منها الكارتوناج الخاص بأقنعة المومياوات في حالة ضعيفة حيث يعيد المرممون تركيب هذه الأجزاء مرة أخري، اما الفخار ففي حالة جيدة جدا من الحفظ. وأكد أنه بعد تنظيف العملات المعدنية من مركبات الصدأ التي كانت تكسوها تبين أن معظمها مصنوع من البرونز والبعض الآخر مصنوع من مادة سلكات البيلدون وهي مادة عبارة عن خليط بين البرونز والفضة.