كثرت جرائم القتل بدون أسباب واضحة داخل المجتمعات العربية، وكانت آخر ضحايا تلك الجرائم طفلة في ال 3 من عمرها حيث قام مختل بذبحها أمام والدتها في محافظة القيروان وسط تونس. قام المتهم باختطاف الطفلة من والدتها وهي في طريقها لتطعيم الطفلة في المستشفى العمومي، بحسب ما نشرت "روسيا اليوم" نقلًا عن وسائل الإعلام التونسية. وكانت والدة الطفلة تصطحب معها أبناءها الأربعة إلى المستشفى لإخضاع ابنتها الضحية وشقيقيها التوأم لتطعيمهم، وبعد نزولها من سيارة الأجرة في محطة النقل العمومي، اقترب منها شخص وقام باختطاف ابنتها من يد شقيقها الأكبر وشرع في ذبحها بالسكين من الوريد إلى الوريد، وفقًا لما صرحت به أم الطفلة لوسائل الإعلام. لتصيبها حالة من الصدمة وهي ترى ابنتها تغرق في دمها، حاولت الاقتراب من الجاني ولكنه رفع عليها السكين وكان ينوي طعنها هي الأخرى، لولا تدخل المارة الذين أمسكوا بالجاني وتسليمه للشرطة. أشعلت تلك الجريمة الأجواء في تونس على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تداول نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالو إنها لقاتل الطفلة مريم.