بحث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مع زعماء دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا، خلال زيارته لأوروبا الأسبوع الماضي، التوغل الإيراني في المنطقة، ومحاولاتها لفرض سيطرتها في سوريا. وصرح نتيناهو في مجموعة تدوينات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بأنه تحدث مع ثلاثة زعماء رئيسيين هناك وهم كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وأشار إلى أن المحادثات ركزت على العدوان الايراني في المنطقة وآخر التطورات الإقليمية، مضيفا أن المحادثات تمحورت حول المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى أن زعماء الدول الثلاثة، وافقوا على الغاية الرئيسية التي حددها وهي بلورة موافقة دولية واسعة تقتضي أنه يجب على إيران أن تخرج من كل سوريا، مشيرًا إلى أن هذا الهدف كان وراء سفره إلى أوروبا وتم تحقيقه إلى حد كبير. وأضاف بنيامين نتنياهو قائلا: "رغم كون إخراج إيران من الأراضي السورية عملا مطولا أؤمن بأنه لو حددتَ هذه الغاية وإن علمتَ إلى أين تذهب، لديك فرصة أفضل لتحقيقها". ووجه رئيس الوزراء الاسرائيلي رسالة إلى إيران قائلا: "سنعمل بحزم ضد المحاولات الإيرانية للتموضع ضدنا في سوريا كما سنعمل بحزم ضد أي هجوم سيشن علينا، أعتقد أن هذا الأمر مفهوم من قبل هؤلاء الزعماء وأنهم يقبلون بذلك". زرت أوروبا الأسبوع الماضي وتحدثت مع ثلاثة زعماء رئيسيين هناك وهم كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. — بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) 10 يونيو 2018