سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: ولي عهد أبوظبي يعتمد 50 مليار درهم لتسريع التنمية الاقتصادية.. التحالف العربي يتقدم في محيط الحديدة.. والحوثيون يهددون القبائل لرفضهم الزج بأبنائهم في القتال
* "الخليج": الاحتلال يحاول التنصل من جريمة قتل رزان النجار بدم بارد * "الإمارات اليوم": تحول 80% من المواصلات العامة في دبي إلى وسائل نقل ذكية بحلول عام 2030 * الحوثيون يمنعون وصول المواد الإغاثية إلى المناطق التي رفضت المشاركة في القتال في صفهم ركزت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، على عدد من التطورات الداخلية في الإمارات والعربية، خاصة فيما يخص الأزمة اليمنية. وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أطلق حزمة اقتصادية بقيمة 50 مليار درهم، لتسريع وتيرة مسيرة أبوظبي التنموية والاقتصادية خلال السنوات الثلاث القادمة. ووجّه ولي عهد أبو ظبي اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بوضع خطة تفصيلية للحزمة الاقتصادية خلال تسعين يومًا، تتضمن مبادرات وممكنات تعمل على تعزيز القدرات التنافسية لشرائح القطاع الخاص المختلفة في الإمارة، وتغطي مشاريع البنية التحتية والتشريعية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والصناعية والاجتماعية والخدمية. ولتوفير أفق أرحب للتنمية والبناء والاستثمار وإثراء العمل الاقتصادي في أبوظبي، أطلق الشيخ محمد بن زايد، مبادرات ومحفزات عدة، تهدف إلى تسهيل إجراءات ممارسة الأعمال، وخفض تكلفتها وتسخير كل الإمكانات لتيسير مزاولة الأنشطة التجارية والاستثمارية في المجالات كافة، بما في ذلك إعفاء جميع الرخص الجديدة في الإمارة من شرط وجود مكتب أو مقر عمل لمدة سنتين، والسماح بالرخص المنزلية الدائمة، وتطبيق أنظمة الرخص الفورية على أغلبية الرخص التجارية وعموم الخدمات المقدمة من الحكومة. بدورها، نقلت صحيفة، "الإمارات اليوم" تقريرا لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ورد فيه أن، استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، التي أطلقتها دبي في أبريل 2016، تهدف إلى تحول 80% من حافلات المواصلات العامة إلى وسائل نقل ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وأشار التقرير، الذي اطلعت عليه الصحيفة، إلى أن تنفيذ الاستراتيجية يهدف إلى أن تصل نسبة مركبات الأجرة التي تعمل بتكنولوجيا النقل ذاتي القيادة إلى 63%، مقابل 50% من وسائل النقل البحري، والنسبة نفسها للترام، فيما تبلغ النسبة 100% في قطارات المترو، والوحدات المستقلة للتنقل ذاتي القيادة والمركبات ذاتية القيادة التي تسير ضمن خطوط ومسافات محددة، مثل تلك المستخدمة في التنقل بين المباني الجامعية. ولفت إلى الفوائد العديدة التي ستعود على مجتمعات المدن الحضرية، نتيجة تبني تكنولوجيا النقل ذاتي القيادة، وتشمل تعزيز السلامة المرورية على الخطوط السريعة، وتخفيض تكاليف رسوم مواقف المركبات، وتقليص تكاليف النقل، ورفع حجم إنتاجية الأفراد، وتقليل نسبة التلوث البيئي، فضلًا عن الإسهام في مستوى جودة الحياة الاجتماعية، ما سيزيد من نسبة السعادة عند أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن قيمة العوائد الاقتصادية الناتجة عن تبني استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي ستصل إلى 22 مليار درهم سنويًا. وعلى الصعيد العربي، سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على ما يدور في اليمن، حيث أفادت بأن ميليشيات الحوثي التابعة لإيران توعدت أعيان قبيلة حاشد بعد رفضهم الزج بأبنائهم لجبهات القتال، وعاقبت المناطق التي رفضت إرسال أبنائها إلى جبهات القتال بمنع المواد الإغاثية من الوصول إليها. وقالت الصحيفة إن المقاومة اليمنية المشتركة نجحت في التصدي لهجوم حوثي في منطقة الجاح بالحديدة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، مشيرة إلى تحقيق تقدم كبير باتجاه مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وأكدت أن التحالف العربي لدعم الشرعية استطاع تدمير تحصينات لميليشيات الحوثي الإيرانية في محيط الحديدة، إثر قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة على معاقلهم، حيث قالت مصادر أمنية إن مدفعية التحالف العربي استهدفت مركزا لمعاقل وتجمعات ميليشيات الحوثي في الحديدة على جبهة الساحل الغربي، ما أدى لوقوع خسائر فادحة وانكسارات كبيرة في صفوف الميليشيات المتمردة. من جانبها، قالت صحيفة "الخليج" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من جريمة قتل مسعفة فلسطينية بدم بارد الجمعة الماضي، حيث نفى أي عمل متعمد من جانب جنوده في استشهاد مسعفة فلسطينية خلال تظاهرات في قطاع غزة. وأثار استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان النجار البالغة من العمر 21 عامًا والتي أصيبت بالرصاص في صدرها فيما كانت مرتدية لباس المسعفين الأبيض، موجة استنكار واسعة. وأعلن جيش الاحتلال يومها أنه «يدرس بدقة» هذه الحالة على غرار حالات أخرى استشهد فيها مدنيون برصاص يشتبه بأنه «إسرائيلي»، على حد زعمهم، فيما أكدت العديد من المنظمات الحقوقية أن مجرمي الاحتلال يفلتون من عقابهم. وادعى الاحتلال أن «تدقيقًا أوليًا في الوقائع» يشير إلى أن «عددًا محدودًا من الرصاصات قد أطلقت» خلال الأحداث التي استشهدت فيها رزان النجار، وأن «أي رصاصة لم تستهدفها عمدًا أو بشكل مباشر». وأضاف أن «هذا التدقيق مستمر» موضحًا أن نتائجه ستنقل إلى المدعي العام العسكري الذي يشرف على حسن احترام القانون والقواعد في صفوف الجيش. واستشهدت رزان النجار، الجمعة في شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن النجار «أصيبت برصاصة في الصدر أثناء قيامها بدورها الإنساني في إسعاف المصابين». وتزامنًا مع نفي الجيش «الإسرائيلي» جريمة قتل النجار، دعا وزير «إسرائيلي» بارز الجيش «الإسرائيلي» إلى قتل الفلسطينيين الذين يطلقون موجات من الطائرات الورقية المشتعلة من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، حيث تسببت في إحراق مساحات من الحقول الزراعية. وقال ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي»، جلعاد أردان، أثناء وجوده في المنطقة الحدودية عند قطاع غزة: «أتوقع أن يرد الجيش «الإسرائيلي» على مطلقي الطائرات الورقية تمامًا مثل أي إرهابي آخر. يجب أيضًا أن ينفذ الجيش «الإسرائيلي» عمليات القتل المستهدف على مطلقي الطائرات الورقية». وكشف وزير الحرب «الإسرائيلي» افيجدور ليبرمان عن 600 هجوم بالطائرات الورقية، مضيفًا أنه تم اعتراض 400 منها باستخدام وسائل تكنولوجية، وأن هذه الطائرات الورقية تسببت في 198 حريقًا، مما أدى إلى حرق 9000 دونم. وهدد ليبرمان من الانتقام من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» ردًا على الهجمات بالطائرات الورقية.