أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ومينسك اتفقتا على تحسين العلاقات مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ولكن زيادة أنشطة الحلف بالقرب من حدود البلدين تسبب القلق، وذلك عقب محادثاته مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي. وقال لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "لقد قيمنا الوضع بدقة في القارة الأوروبية والمنطقة الأورو-أطلسية"، مضيفا "إننا نشعر بالقلق حيال زيادة أنشطة الناتو التي نشهدها مؤخرا على مقربة من حدودنا، وخاصة في دول البلطيق وبولندا". وأوضح الوزير الروسي أن روسيا وبيلاروسيا تعتقدان أن الحشد العسكري أحادي الجانب الذي قام به الناتو بالقرب من حدود البلدين مدمر، ويقوض الثقة والتفاهم المتبادل في أوروبا. وأشار لافروف إلى أن موسكو ومينسك اتفقتا على مواصلة البحث عن سبل تحسين العلاقات امتثالا للوثائق السياسية رفيعة المستوى التي تم تبنيها في تسعينيات القرن الماضي في نهاية الحرب الباردة.