أعرب كبار المسؤولين البولنديين عن رغبتهم في الدفاع عن الموقف الأمريكي بين أعضاء الاتحاد الأوروبي والدخول في دور الوسيط بين الحلفاء عبر المحيط الأطلسي، الذي انقسم بسبب الخطوة الأمريكية الأخيرة بإعلان الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني. وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موراوييكي، أن وارسو تخطط للعب دور "غير رسمي" في الخلاف الأخير بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن انسحاب واشنطن من الصفقة الإيرانية. ويتفق بيانه مع ما أدلى به وزير خارجية بولندا، جاسيك تشابوتوفيتش، أثناء زيارة الأخير إلى واشنطن حيث التقى المبعوث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وقال كبير الدبلوماسيين البولنديين إن وارسو فهمت المخاوف الأمريكية بشأن الصفقة الإيرانية فيما يتعلق "بالبعد الاستراتيجي والأمني" ، إلا أنه أعرب عن دعمه الكامل لحلفاء بولندا داخل الكتلة الاوروبية؛ بحثًا عن إزالة الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات على إيران، والتي يمكن أن تؤثر على الدول الأوروبية العاملة في ايران.