ذكر تقرير أصدرته منظمة (صحفيون بلا حدود) أن 66 صحفيًا لقوا مصرعهم على مستوى العالم فى عام 2011. وأشار التقرير -الذي أورده راديو "سوا" اليوم "الخميس" - إلى أن العديد منهم لقوا مصرعهم وهم يؤدون مهامهم في تغطية الثورات العربية أو عنف عصابات الجريمة في المكسيك أو الاضطرابات السياسية في باكستان. ولفت التقرير إلى أنه قتل في باكستان 10 صحفيين معظمهم في جرائم قتل، وهو ما يجعلها أكثر البلدان خطورة في التغطية الإخبارية للعام الثاني على التوالي. وأوضح التقرير أن 20 صحفيًا لقوا مصرعهم وهم يغطون الثورات الشعبية المطالبة بالديمقراطية في دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على أكثر من ألف صحفى هذا العام، وهو ضعف الذين قبض عليهم العام الماضى. وأضافت المنظمة أن الصين وإيران وإريتريا ظلت أكبر سجون للعاملين بوسائل الإعلام، لكنها لم تحدّد عدد الصحفيين في سجون تلك الدول.