ثارت حوادث شغب كبيرة في سجن في فنزويلا يمتلئ بالمعارضين السياسيين، وهو الأمر الذي جعل أمريكا تراقب الأمر وتعترض على أي شيء يمس المعارضين وعلى طائفة دينية. وقالت شبكة سكاي نيوز، إن أقارب السجناء قالوا إن أعمال الشغب اشتعلت بالسجن، الذي يضم عشرات المعارضين لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما يحتجز به مبشر من طائفة المورمون من ولاية يوتا الأمريكية. وبينما عبرت السفارة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث، قالت باتريشيا جوتيريز زوجة الزعيم المعارض المحتجز دانيال سيبالوس، إن الشغب اندلع بعدما انهال سجناء بالضرب على ناشط سياسي شاب من ولاية تاتشيرا يدعى جريجوري سانابريا. ومن أمام المركز قال ألفريدو روميرو المحامي وعضو جماعة (بينالفورام) الحقوقية إنه يبدو أن هذا أشعل "نوعا من القتال الداخلي". وفي تسجيلات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طلب نشطاء، ومن بينهم رجل يدعى سانابريا كان وجهه مصابا بكدمات، المساعدة. وكتب جوشوا هولت، وهو مواطن أميركي ومبشر من طائفة المورمون،على صفحته على فيسبوك يقول "هيليكويد.. السجن الذي أنا به سقط..الحراس هنا، وهناك أناس يحاولون اقتحام غرفتي وقتلي. ماذا نفعل؟" وأكدت والدته لوري هولت أن ابنها هو الذي كتب هذه الكلمات.