تقام اليوم 5 مباريات في الاسبوع االتاسع من مسابقة الدوري العام حيث يلتقى اتحاد الشرطة مع بتروجيت، وغزل المحلة مع إنبي، والمقاولون العرب مع حرس الحدود، والمصري مع تليفونات بني سويف ، ووادي دجلة مع الإسماعيلي ، بينما تم تأجيل مباراة الاهلى والمقاصة لقام غدا كأخر مباريات هذا الاسبوع . اليوم بداية الصراع من أجل الفوز بنقاط المباراة الثلاثة لتحسين المراكز والهروب من المنطقة الخطرة خاصة بالنسبة للمحلة وانبى والمقاولون حيث يحظى لقاءه مع حرس الحدود في استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر بأهمية خاصة لتربع الحرس بالقمه منفردا برصيد 19 نقطة، وهو يسعى إلى مزيد من النقاط للحفاظ على القمة منتظرا وصول الأهلي والزمالك إليه بعد لعب المؤجلات من المباريات. بينما يقع المقاولون فى موقف شديد الصعوبة ، فالفريق بالمركز قبل الأخير ولا يملك سوى 3 نقاط فقط، وهو مركز غير لائق، وضياع نقاط المباراة اليوم أيضا سوف يضع المقاولون في متاهة مبكرة جدا ، ويهبط الى النفق المظلم ، رغم انه يضم مجموعه مميزة من اللاعبين الشباب . ويلتقى وادي دجلة مع الإسماعيلي باستاد الكلية الحربية في مواجهة متوقع لها أن تكون قوية ومثيرة، لاسيما مع تفوق الدراويش على دجلة بفارق نقطة واحدة فقط، فالإسماعيلي الثامن ويملك 11 نقطة بينما دجلة العاشر ولديه 10 نقاط ، ويبحث دجلة عن تحقيق فوز جديد الليلة على حساب الدراويش لمواصلة مشوار التفوق نحو الوصول إلى المربع الذهبي، خصوصا أن لديه مباراة مؤجلة أمام الزمالك ستقام يوم 7 يناير المقبل، بما يعني أن فرصه قائمة في حصد مزيد من النقاط. الإسماعيلي يعاني من التراجع الشديد فى نتلائجه وكان أخرها التعادل الأخير أمام مصر للمقاصة بالإسماعيلية، وما حدث عقب المباراة من شغب من جماهير الاسماعيلى ، وسعى الدرازيش الى العودة من جديد للانتصارات لكى تهدأ ثورة جماهيرة الغاضبة . وفي استاد كلية الشرطة بالعباسية، يسعى اتحاد الشرطة ومدربه حلمى طولون لتعويض ما فاته في الاسبوع الماضى بعد أن خسراته أمام حرس الحدود وفشله في مزاحمته على القمة؛ ومباراته امام بتروجت مهمة ، ولن تكون سهلة أمام بتروجيت ومديره الفنى طه بصرى المتحفز لتحقيق الفوز لتحسين مركزه والذى يحلته فهو صاحب المركز الثاني عشر برصيد ثماني نقاط. وفي استاد بورسعيد، المصري يلتقى مع تليفونات بني سويف في مواجهة شديدة الصعوبه فالمصري بقيادة طلعت يوسف يقدم مباريات جيدة المستوى حتى وصل إلى النقطة العاشرة اعتلى بها المركز التاسع ولم يحقق الا فوزا واحدا على ملعبه ، ، بينما تليفونات بني سويف هو الحصان الأسود حتى الآن في المسابقة لأنه في أول موسم له وصل إلى المركز السابع برصيد 12 نقطة متفوقا على العديد من الأندية العريقة بالدوري في مقدمتها المصري نفسه. وأفضل ما في فريق تليفونات بني سويف بقيادة مديره الفني حمزة الجمل أنه سقط في أول 3 مباريات له بالدوري، لكونه صاعدا حديثا للمرة الأولى ولم يكن هناك تجانس بين لاعبيه، ولكن بمرور الوقت وزيادة التفاهم بين اللاعبين بدأت الانتصارات تتوالى وبعد ثماني مباريات فاز الفريق في أربع منها وخسر مثلها ولم يتعادل في أي لقاء. أما المصري فإنه يبحث عن الفوز حتى لا يغضب جماهيره المنتظر أن تحتشد في الملعب اليوم وأيضا ليتقدم مركزين للأمام على الأقل، لذا سيلعب مهاجما من البداية بحثا عن هدف مبكر لإرباك حسابات التليفونات. اما مباراة غزل المحلة مع إنبي، فهى مباراة الفرصة الاخيرة لمختار مختار وابراهيم يوسف للخروج من عنق الزجاجه ، ويقام اللقاء تحت شعار اكون او لا اكون ، فالمحلة يحتل المركز السادس عشر برصيد 4 نقاط، بينما إنبي يسبقة بالمركز الخامس عشر ويملك 5 نقاط.ولن يفيد أي فريق منهما سوى الفوز والنقاط الثلاث حتى يبتعد عن دائرة الصراع على الهبوط، وحتى لا يستمر نزيف النقاط الحالي الذي يهدد الفريقين معا، خصوصا إنبي بطل كأس مصر المترنح منذ بداية الموسم بصورة واضحة وتحديدا بعد الحصول على لقب الكأس .