يشارك وزير الدولةً لأوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا جون باتيست لوموان بعد غد /الاثنين/ في المؤتمر الدولي للمتابعة حول ضحايا العنف الاثني والديني في الشرق الأوسط، والذي تنظمه بلجيكا وتشارك لبنان في رئاسته. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن مؤتمر بلجيكا يأتي امتدادا لمؤتمر باريس، الذي عقد في سبتمبر 2015، ومؤتمر مدريد الذي عقد في 2017. وأوضح البيان أن لوموان سيذكر، خلال المؤتمر، بالتزام فرنسا الثابت بأن التنوع العرقي والديني يشكل هوية الشرق الأدني والأوسط وأن الحفاظ عليه ضروري لبناء مستقبل للسلام والحرية والرخاء في المنطقة، مشيرا إلى ضرورة، خلال مرحلة إعادة الإعمار ما بعد تنظيم (داعش)، توفير حماية خاصة للأقليات الدينية والعرقية واتخاذ التدابير الضرورية لضمان عودة آمنة ودائمة تحفظ الكرامة للنازخين، فضلا عن تطبيق عملية سياسية شاملة تحترم الحقوق الشخصية. ولفت البيان إلي أنه في إطار خطة عمل باريس استحدثت فرنسا صندوقا يدعم بشكل أساسي مشروعات تنفذها جمعيات فرنسية لصالح الأقليات المهددة، مضيفا أن الصندوق حصل على نحو 18 مليون يورو لتمويل مشروعات ملموسة خلال الفترة من 2015 إلي 2017، لاسيما في العراق.