سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية تحذر: دول المنطقة والشرق الأوسط في دائرة استهداف الإرهاب الإيراني.. أكاذيب الإخوان ضد الإمارات تنقلب ضدهم.. اليمن يعود وميليشيات الخيانة والغدر تلفظ أنفاسها الأخيرة
* "الاتحاد": الحوثيون أرادوا اختطاف اليمن الشقيق وتسليمه إلى إيران * "البيان": الإمارات استجابت بقوة للمساعدات في جزيرة سقطرى * "الوطن": الاتفاق النووي استغلته طهران وكأنه تفويض تنوعت مضامين افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت، 12 مايو، والتقارير التي تناولتها بين الموضوعات الرئيسية التي تشغل الرأى العام العالمي والإقليمي والعربي. ونستهل الجولة الصحفية من صحيفة "البيان" وتحت عنوان "أكاذيب الإخوان انقلبت عليهم" قالت الصحيفة، إن "الحملة البائسة التي أطلقها فلول "الإخوان" وداعمو الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لم تحقق غايتها الخبيثة، بل اندحرت وانقلبت عليهم، فقد أخطأوا أكبر الخطأ عندما حاولوا تصوير الإمارات على أنها دولة لها أطماع في اليمن، ونسوا أن الإمارات يضرب بها المثل في الكرم والجود والعطاء والمساعدات، وأن عطاءها ليس قاصرًا على الأشقاء العرب والمسلمين فقط، بل يشمل كل محتاج في أي مكان في العالم". وأضافت "البيان" في افتتاحياتها أن اختيار الإخوان "سقطرى" اليمنية كنقطة هجوم وتشويه لسمعة الإمارات لم يكن موفقًا على الإطلاق، فقد اختاروا مكانًا عاش ومازال يعيش منذ سنوات طويلة على مساعدات ودعم دولة الإمارات في المجالات، ويشهد بذلك أهالي الجزيرة الذين خرجوا رافعين صور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عرفانًا بعطاء الإمارات، وليردوا على فلول الإرهاب من جماعة الإخوان وغيرهم، ومن ميليشيا الحوثي الإيرانية الذين لم يقدموا للشعب اليمني سوى الدمار والخراب والقتل. واختتمت افتتاحيتها بأن استجابة الإمارات القوية ومساعداتها الكثيرة لجزيرة سقطرى في المجالات، أتت من منطلق إنساني بحت دون النظر لأي اعتبارات أخرى أو مصالح ذاتية، وما يربط الشعبين الإماراتي واليمني. وإلى صحيفة "الاتحاد" والتي جاءت افتتاحيتها تحت عنوان "نهاية الحوثي وعودة اليمن"، قالت إن الضربات الموجعة لميليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية من جانب المقاومة والجيش الوطني وألوية العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، تؤكد أن ميليشيات الخيانة والغدر تلفظ أنفاسها الأخيرة، فمقر قياداتها في صعدة، أصبح محاصرًا تمامًا، ومخابئ زعماء الانقلاب لم تعد آمنة لهم.. ومنهم من يفر بملابس نسائية، ومنهم من يقضي تحت الأنقاض والركام. وأضافت: "لم يعد أمام عملاء إيران مفر، والحديث عن التفاوض والحل السياسي والدبلوماسي، أصبح من الماضي، ولم يعد هناك من خيار سوى الحسم العسكري، لأن الحوثيين، عملاء طهران، مجرد عصابة مارقة لا يمكن التفاوض معها أو الجلوس معها على الطاولة"، مؤكدة أنه من غير المعقول أن يتم التفاوض مع لص أو قاتل، ولا بد أن ينال عقابه الرادع. وأوضحت أن الحوثيين أرادوا اختطاف اليمن الشقيق وتسليمه إلى إيران، واحتجاز شعب بأكمله رهينة من أجل شهوة السلطة والخيانة والعمالة، ولكن شعب اليمن أبى إلا أن يطارد هذه العصابة حتى يقضي عليها، وتوقعت أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، إعلان الانتصار الساحق على عملاء إيران، وعودة اليمن عزيزًا أبيًا إلى شعبه. وأكدت الصحيفة الإماراتية أن الدور الإنساني الذي تؤديه الإمارات في اليمن، لا يقل عن دور القوات المسلحة الإماراتية في دحر الحوثي، فالإمارات مصممة على أن يسير التعمير إلى جانب التحرير، مصممة على أن يفرح اليمنيون ويسعدوا، لذلك تخوض الإمارات حرب التنمية والإعمار، لذلك ترسم البسمة على شفاه اليمنيين بإقامة الأعراس الجماعية للشباب والفتيات، والإمارات مصممة على عودة اليمن سعيدا. وتصدر على الشأن العربي كذلك موضوع الانتخابات العراقية، والذي صدرته على صدر افتتاحيتها صحيفة "الخليج" تحت عنوان "العراق وسؤال ما بعد الانتخابات". وقالت إنه عندما يتوجه العراقيون اليوم إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب نوابهم الجدد "329 عضوا"، لا بد أن السؤال، الذي سوف يتردد في أذهانهم؛ هو: "هل يمكن للبرلمان الجديد أن يقدم صورة جديدة للعراق، مختلفة عن الصورة السابقة، التي شابها الكثير من التشويه على يد مجموعة من السياسيين؛ احترفوا الفساد؛ وانغمسوا في مستنقع الطائفية والمذهبية الآسن، وأداروا دفة الحكم بعقلية العائلة والعشيرة والولاءات المشبوهة؟". وأضافت أن أهمية هذه الانتخابات؛ وهي الثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011، والرابعة منذ الغزو الأمريكي عام 2003، والأولى بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتقويض أركان "دولته" المزعزمة، وإسقاط المشروع الانفصالي الكردي في سبتمبر الماضي، أنها سوف ترسم ملامح العراق لسنوات قادمة؛ وطنيًا وسياسيًا واقتصاديًا. وأوضحت أن العراق عانى طوال ال18 عامًا الماضية ظروفًا صعبة وقاسية؛ فابتليَّ بالطائفية والمذهبية والمحاصصة؛ جرّاء سياسات خبيثة صممها وزرعها في الجسم العراقي الحاكم الأمريكي بريمر؛ ما أدى إلى صراعات طائفية قاتلة. وتابعت: "رغم تفتت التحالفات القديمة التقليدية، وتغير التوازنات، وظهور قوى وكيانات حزبية جديدة؛ فحلفاء الأمس باتوا خصوم اليوم؛ حيث يتنافس أكثر من سبعة آلاف مرشح ينتمون لما يزيد على 180 حزبًا، وينضوون في 27 تحالفًا انتخابيًا". واختتمت بالتأكيد أن اجتثاث الفساد، الذي يضرب مختلف أركان الدولة، ويقوض كل إمكانات النهوض وإعادة الإعمار، لا بد أن يشكل المهمة الأولى للبرلمان الجديد. وإلى الأزمة الإيرانية، دار موضوع افتتاحية صحيفة "الوطن" تحت عنوان "القادم أعظم"، حيث قالت إن الأيام القليلة التي مرت على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، كانت كفيلة بهز النظام الإيراني، وللجميع أن يتصور الوضع بعد فترة حين تبدأ العقوبات المفروضة بتحقيق النتائج المحددة لها، وكيف ستكون التداعيات على نظام بدد المليارات على ميليشيات الموت والإرهاب والقتل والإجرام. وأضافت: "إن الزمن الذي كان العالم ينتظر من النظام الإيراني تغييرًا لسياسته ولى، فهو نظام عصي على الإصلاح والالتزام بالقانون الدولي والشريعة الناظمة للعلاقات بين الدول، وهو طوال 40 عامًا منذ 1979 لم يقدم شيئًا لشعبه سوى القمع والتنكيل والحكم بالحديد والنار، وجعل من بلد غني بالموارد بيئة لمختلف الأمراض الاجتماعية جراء الفقر والبطالة لشعب يرى موارده تتبدد في جميع الاتجاهات خدمة لأجندات الشر، وكذلك المجتمع الدولي الذي يعرف حقيقة أطماع ومآرب هذا النظام". وحذرت الصحيفة من أن دول المنطقة والشرق الأوسط، جميعها في دائرة استهداف الشر والإرهاب الذي يرعاه النظام الإيراني وطالما عانت شعوب عدة منها جراء وحشية "نظام الملالي" والحقد "الفارسي". وأكدت أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في العام 2015، استغلته طهران وكأنه تفويض لتواصل كل ما تقوم به وتضاعف عدوانها وتعدياتها وتدخلاتها، في الوقت الذي سخرت الأموال المجمدة لتبذيرها أكثر على الميليشيات الإرهابية العاملة وفق أوامرها، لكن الوضع أصبح غير السابق وهي تتجه لإنهاء هذا النظام الذي لو حاول المكابرة والنفاق من باب الشعارات، مشيرة إلى أن الواقع اليوم بالنسبة لنظام بات يتلقى الضربات من الداخل والخارج يوحي بسقوطه الكبير. واختتمت "الوطن" بأن توقيع الرئيس الأمريكي على إلغاء اتفاق مشوه مع إيران، هو توقيع على نهاية هذا النظام الذي سيشهد العالم أجمع تخبطه وحجمه الحقيقي الأجوف.