قال روبرت لويس خبير أسواق المال: تراجعت البورصة المصرية بقوة خلال الأسبوع الماضي بأعلى وتيرة تراجع أسبوعية منذ يوليو 2016 في إطار عمليات التصحيح الفني المنتظر بعد فترة ارتفاعات قوية داخل مسيرتها الصاعدة بقوة على مختلف ألآجال حققت فيها عدة مستويات تاريخية الأمر الذي جاء متزامنًا معه صدور قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ما أثر بالسلب على أسواق المنطقة وقد يمتد لعدة جلسات قبل معاودة المسار الصاعد فيما لم تتأثر الأسواق العالمية. وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا صافيا بلغ 3.80% مسجلا اغلاق عند مستوى 17155 نقطة مقابل 17832 نقطة ببداية الأسبوع بعد أن سجل أعلى مستوياته متجاوزا 17940نقطة.. كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعا من مستوى 878 نقطة إلى مستوى الإغلاق عند 853 نقطة متراجعا بنحو 2.86%. وتراجع رأس المال السوقي بما يزيد على 29.894 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، مسجلا إغلاق عند 962.010 مليار جنيه مقارنة ب 991.905 مليار جنيه ببداية الأسبوع و بنسبة تراجع تزيد عن 3%. وعن المتوقع لأداء المؤشرات على الآجل القصير، قال لويس: بدأ مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته متراجعا من مستوى 17832 نقطة وصولا لمستوي الإغلاق عند 17155 نقطة دون مستويات 17500/17300 نقطة متجها صوب مناطق دعومه الأهم عند مستويات 16900/16800 نقطة و قبل 16500 نقطة وبالاستقرار أعلى مستويات الدعوم يكون المؤشر مؤهلا للارتداد ليكون صوب المستوىات الأعلى. وأوضح خبير أسواق المال، أن مستوى 16000 نقطة هو ما يدعم المحافظة على الاتجاه الصاعد للسوق حاليا على المدى القصير. وأضاف : بدأ مؤشر إيجي إكس 70 تعاملاته مرتفعا من مستوى 878 نقطة وصولا لمستوى مقاومة 880 نقطة قبل أن يتراجع لمستوى الإغلاق عند 853 نقطة دون دعم 860 نقطة ليكون صوب دعم 840 نقطة وبمعاودة إيجابيته يكون صوب مستوياته السابق الإشارة لها. وينصح المستثمرين خلال الفترة المقبلة بالاحتفاظ بالسيولة وبالمتاجرات السريعة استغلالا للارتدادات وأي تحركات إيجابية مع تجاوز مستويات المقاومات للمؤشرات بشكل عام و لكل سهم على حدة حتى بلوغ المستهدفات الأولية المحددة مع الاستمرار في الالتزام التام باحترام المستويات الفنية للأهمية.