انتهى مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة إذاعة وتلفزيون بجامعة عين شمس من انتاج فيلم درامي وثائقي مدته 10 دقائق بعنوان "الضالين" وهو الفيلم الوثائقي الوحيد ضمن سبعة أفلام أنتجها القسم لعام 2017 -2018 ويعتبر بمثابة عودة القسم لإنتاج الأفلام "الديكيودراما" بعد توقف دام لسنوات. ويحتوي الفيلم على قصتين حقيقيتين "سيد حديدة" الحداد الذي استغلته إحدى الجماعات الإرهابية لتحويل أسلحة الصوت إلى أسلحة طلق ناري حي، وهو "بسنت عبدالله" التي حاول أحد أفراد الجماعات الإرهابية تجنيدها عن طريق الدخول إليها من الجانب العاطفي، وكان القاسم المشترك بين القصتين هو استغلال غياب الثقافة الدينية لدى الحالتين وتم الربط بين المشاهد بشكل درامي وذلك عبر التحقيق الشرطي الذي الكان المحرك الأساسي وعنصر الشر المحرك لباقي الأفراد في الجماعة الذي تجسدت من خلاله فكرة الإرهاب. وظهر عنصر المكافحة في الجزء الوثائقي في الفيلم على لسان المصادر الثلاثة الذين ظهروا فيه وهو "بيتر عماد" و"عماد نبيل" الذين نجوا من حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والشيخ إسلام النواوي عضو اللجنة الشبابية لتجديد الخطاب الديني بوزارة الأوقاف . حاول فريق العمل توصيل رؤيتهم لقضية الإرهاب التي يتناولها الفيلم بطريقة مختلفة عن تلك المعروضة عبر القنوات المختلفة عبر المزج بين عناصر الدراما والعنصر الوثائقي. تشكل فريق العمل من سلمى سامح عبدالبر، أحمد سيد علوي، مي محمد عبدالمجيد، إسراء سليمان عبدربه، مونيكا ناجي منير، ريم أحمد الشتشتاوي، وردة علي صيام، أسماء نبيل محمد، نورهان حسن عبدالخالق، ريم صلاح.