img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/579.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/580.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/581.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/582.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/585.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/586.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/587.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/588.jpg" / img title="بالصور.. ظاهرة كل مهرجان.. الفنانون يقاطعون الأفلام والندوات ويكتفون ب"الشو" واستعراض "السواريهات" " src="/upload/photo/gallery/9/0/153x95o/589.jpg" / لا أعتقد أن الفنانين المصريين يستفيدون كثيرا من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بسبب إحجامهم غير المبرر عن مشاهدة الأفلام التي يعرضها المهرجان من مدارس سينمائية مختلفة قد لا تتح لهم فرص مشاهدتها سوى في المهرجانات. كما أنهم لا يشاركون في الندوات التي تعقدها إدارة المهرجان سواء لمناقشة الأفلام المعروضة أو لتناول قضايا سينمائية مهمة، وهم حتى لا يشاركون في الندوات التي تعقد لأفلامه المعروضة داخل المسابقة العربية، ويكتفون غالبا بحضور حفلي الافتتاح والختام لاستعراض الفساتين و"السواريهات" والتقاط الصور والادلاء بالأحاديث والتصريحات لقنوات التليفزيون والفضائيات التي تلتف حولهم قبال وأثناء وبعد الحفل. وهذا الجانب السلبي لا يفوقه سوءا سوى عدم اهتمام ادارات المهرجان المتعاقبة بتعريف ضيوف المهرجان الأجانب بالسينما المصرية وتاريخها ومخرجيها وفنانيها وأهم الأفلام التي أنتجتها. ومعظم من تحدثت معهم من السينمائيين الأجانب الذين حضروا الى المهرجان هذا العام وفي الدورات السابقة لا يعلمون سوى القليل جدا عن السينما المصرية، ولم يهتم أحد هنا بأن يتيح لهم فرصة لمشاهدة انتاجنا السينمائي بمناسبة وجودهم في مصر. وكل ما يقدم لهم هو رحلات سياحية لمشاهدة الاهرامات وأبو الهول والمعالم السياحية الشهيرة دون أدنى اهتمام بأن نقدم لهم تراثنا الفني ونماذج من إبداعنا، أو نتيح لهم فرصة الحوار مع السينمائيين المصريين من خلال الندوات أو المحاضرات، وبذلك نخسر شيئا مهما جدا، ونفقد نقطة لصالح وصولنا الى العالمية. ولا يكفي أن نشارك بأفلامنا في المهرجانات الدولية حتى يعرفنا العالم، ولكن من الممكن أن نستثمر وجود الفنانين الأجانب عندنا ونعطيهم فكرة ولو مبدئية وسريعة عن فنانينا ومبدعينا في كافة المجالات وليس في السينما فقط بأن ننظم لهم عروضا لأهم أفلامنا بعد ترجمتها الى أكثر من لغة، وبأن ننظم لهم ندوات عن الفن المصري القديم والمعاصر وعن السينما المصرية. وبالتأكيد فإن هذا هو ما سيميزنا عن المهرجانت العربية التي سحبت البساط من تحت أقدامنا في السنوات الخيرة بسبب غمكاناتها المادية الكبيرة وحسن تنظيمها وإغداقها الأموال على النجوم الأجانب والعرب، ولكنها ليس لديها هذا التراث الفني والسينمائي الذي نملكه ولا نحسن تسويقه أو تعريف العالم به.