أقنع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، بعقد قمته المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، حسبما ذكر مصدر لشبكة «سي إن إن» الأمريكية. والتقى مون وكيم في نفس الموقع في «بانمونجوم»، الجمعة الماضي، وكان حدث مهم تاريخيًا تم بثه على نطاق العالم، وذلك بعد أن اتفقا الاثنان على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإنهاء الحرب الكورية رسميا. ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن هناك احتمالا «قويا» لعقد القمة بين ترامب وكيم جونج في ذات الموقع، مع احتمال ترتيب بعض الأحداث على الجانب الشمالي من خط التماس العسكري الذي يفصل بين البلدين، وفقا لمسؤول عميق المعرفة بفكرة كوريا الشمالية في هذا الشأن. وقال المصدر إن المكان يعد «الأكثر منطقية» بالنسبة لكيم؛ لأن المرافق والمعدات الإعلامية موجودة بالفعل هناك، ما قد يسمح للقمة أن تعقد في أواخر مايو الجاري. وأضاف أن السفر إلى الجانب الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح سيتيح أيضا فرصة تاريخية لترامب، مضيفا أن زعيم كوريا الجنوبية قد يشارك في القمة بشكل ما. وحول اقتراحه بمكان القمة، بدا أن متحدثا باسم الرئيس الكوري الجنوبي أيد اختيار المكان، وقال للصحفيين «نحن نعتقد أن بانمونجوم ذات مغزى كبير كمكان لتقويض الفجوة وإقامة معلم جديد للسلام».