كشف ربيع ياسين، نجم النادي الأهلي السابق، كواليس انضمامه للنادي الأهلي عام 1979، وذلك بمناسبة 111 سنة أهلي. وقال ربيع ياسين : عندما كان فريق ناشئي النادي الأهلي يواجه بني سويف وفي تواجد عمرو أبو المجد رئيس قطاع الناشئين الحالي وفي هذه المباراة ظهرت بمستوى ممتاز، وفي هذا اليوم اختارني الأهلي، وتوجه معي الفريق مرتجي إلى محافظ بني سويف للحصول على الاستغناء الخاص بي، ودخلت الفريق برفقة نجوم كبار في آخر السبعينيات، ولم أشعر أنني غريب أبدًا، خاصة أن هناك شعارا في النادي الأهلي أن الكبير يحترم الصغير والعكس. وأضاف قائلا: « من سنة1979وحتى 1992،لعبت 294 مباراة رسمية، حققت فيها 18 بطولة،7 دوري عام، و5 كأس مصر، و5 كأس إفريقيا». وتابع: «جيلي كان يعج بالكثير من النجوم، وكان لي الشرف أن لحقت كابتن الخطيب، ومصطفى عبده، ومختار مختار، ومحمد عامر، وإكرامي الشحات، وثابت البطل، وطاهر الشيخ، وزيزو، بالإضافة إلى نجوم جيلي طاهر أبو زيد، وحسام البدري، وحاتم الكردي، ومجدي عبدالغني، ومحمود صالح، وضياء السيد، وشوبير، وعلاء ميهوب، ومحمد عباس، وفوزي سكوتي، وأحمد ربنا على تواجدي مع هذا الجيل الكبير الذي كان يلعب كرة ممتعة، و تدربت مع مدربين كبار، وأول من قدمني مستر هيديكوتي، الذي قال لي من أول نظره أنني سأكون الظهير الأيسر لمنتخب مصر، وليس النادي الأهلي فقط». وواصل كلامه قائلا : «أديت رسالتي على أكمل ما يكون وراضٍ عنها تمامًا». الأهلي علمنا التواضع وكشف ربيع ياسين عن دور المايسترو صالح سليم في تعليم لاعبي الفريق التواضع، والأخلاق وقيم ومبادئ النادي الأهلي. وقال: «كابتن صالح سليم كان يجلس معنا في حديقة النادي قبل المباريات لكي يوجه لنا النصائح، لذلك كان نعتبر ما قبل المباراة عيدًا، أي لاعب كان ممكن يدخل مكتبه ويتكلم معه وهو ما علمنا التواضع بجانب النجومية، وجعل القلعة الحمراء مدرسة في الترابط والتوجيه والنصائح، على مدار الإدارات المتتالية، لا أحد ينسى الفريق مرتجي رحمه الله ، والكابتن عبده صالح الوحش، والكابتن طارق سليم، والكابتن عبدالوهاب سليم». وأضاف أن هناك موقفا لا يُنسى من الكابتن عبدالوهاب سليم، وسرد ياسين هذا الموقف قائلا: «كان الفريق يلعب مباراة في المحلة بمسابقة كأس مصر ووقتها كان الكابتن عبدالوهاب مدير الكرة، كان يقف خلف المرمي لكي يجلب الكرة بسرعة للفريق لتحقيق المكسب، وهذا الموقف لن أنساه أبدًا». و في ختام تصريحاته قال ربيع ياسين: كل التقدير والاحترام لهذا الكيان الكبير، وأتمنى من الله أن يسير إلى الأمام دئمًا، جمهور النادي الأهلي أحسن جمهور في العالم بدون مبالغة، ومنظومة الأهلي رقم واحد ولكن الجمهور له دور كبير جدًا في مساندته ودعمه وصبره وتشجيعه وأخلاقياته، تعلمت من الأهلي اتخاذ القرار والمبادئ والتركيز والإرادة والرغبة، الأهلي يقدم أفضل كرة في مصر، وأصفه في كلمة واحدة تقول: «الأهلي كبير».