نفت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ما نشره "ضباط من أجل الثورة" على صفحة فيس بوك الخاصة بهم. وقالت الصفحة: "إن القوات المسلحة المصرية تنأى بنفسها عن الرد عن هذه الأكاذيب التي تفضح نفسها وتظهر أطراف المؤامرة من أفراد هاربين يدعون البطولة وصفحات مشبوهة على موقع التواصل "فيس بوك"، ولم نكن يوما قتلة لأبناء وطننا فنحن مصريون ولسنا مرتزقة مهما كان رأى الفئة المغرضة، فالله والشعب معنا وقد أقسمنا على حمايته وسوف ننفذ قسمنا وستوضح الأيام القليلة المقبلة ما كان يتم تدبيره لمصر والمفاجآت قادمة". وكانت صفحة "ضباط من أجل الثورة" قد نشرت خبر تشير فيه إلى ورود بعض المعلومات من مصادر خاصة تفيد باستخدام المخابرات الحربية أسلحة غير مسجلة بالدفاتر بهدف القيام بالعديد من عمليات الاغتيال لأشخاص بعينهم في الفترة المقبلة. ونشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانات ومعلومات تخص القائم على إدارة صفحة "ضباط من أجل الثورة"، وجاءت البيانات كالتالى "شريف عثمان، هوضابط سابق بالقوات المسلحة وتم طرده من الخدمة لعلاقاته النسائية وعلاقاته المشبوهة مع الأجانب وهو مطلوب على ذمة قضايا عسكرية، هارب في أمريكا ومتزوج من إحدى المجندات في البنتاجون وعلى علاقة وثيقة أيضا بعمر عفيفي، ضابط الشرطة السابق والهارب أيضا من أحكام جنائية وقضايا تحريضية ضد الأمن القومي المصري".