أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو تضامن المنظمة مع "تونسالجديدة" ووقوفها إلى جانبها لتحقيق أهداف الثورة وبلوغ الشعب التونسي ما يصبو إليه من تكريس مبادئ التعددية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد والديمقراطية وإرساء دولة القانون والمؤسسات بما يحقق مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، الأربعاء، نجيب المنيف، سفير الجمهورية التونسية بالرياض ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، الذي سلمه وثائق تصديق تونس على ميثاق المنظمة. وجدد أوغلو تهانيه وتهاني المنظمة لتونس وشعبها بنجاح المسار الديمقراطي بعد الثورة المباركة والتي تكللت بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وانتخاب رئيس للجمهورية في شخص الدكتور محمد منصف المرزوقي والإعلان عن حكومة جديدة سوف تتولى تسيير البلاد خلال الفترة التأسيسية القادمة. ونوه الأمين العام إلى أن إيداع الجمهورية التونسية لوثائق تصديقها على ميثاق المنظمة يؤكد مجددا دور تونس وحضورها الفاعل في المنظمة والتزامها التام بدعم العمل الإسلامي المشترك ومشاركتها في كل الأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مختلف المجالات.