أكد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن إقالة النائب العام عبدالمجيد محمود جاءت تلبية لمطالب الثوار وهو ما نادى به كل المواطنين مثل مطلب إسقاط النظام السابق. وقال الدكتور مرسي، في حواره مع التليفزيون المصري، إن "الإعلان الدستوري" لضبط إيقاع المرحلة وأتحمل المسئولية. وقال إنه توفرت لديه معلومات كثيرة خلال الفترة السابقة بوجود "مؤامرة"، مشيرا إلى أنها ليست نوع من التجسس خاصة وأن حقوق المواطنين مكفولة. وأشار إلى وجود 22 قضية في الكسب غير المشروع و24 بالأموال العامة، مؤكدا أنه يستخدم عملية جراحية دقيقة للتعامل مع الأمور، مؤكدا أنه أرسل رسائل للكثيريين ممن يرتكبون جرائم بحق الوطن. وكان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، استهل حواره بسرد مرحلة ما قبل الثورة إلى أن وصل إلى الانتخابات الرئاسية، وذلك خلال نحو 5 دقائق من الحوار، وذلك خلال رده على سؤال: لماذا الإعلان الدستوري الآن؟، قاطع المذيع رئيس الجمهورية قائلا لماذا كل هذه التقديمة، على سؤال بعيدا عن ذلك. وقال مرسي ، إن المصريين عانوا عبر عقود من الزمان وغابت عنهم الديمقراطية. وأشار إلى أن هدف ثورة يناير كان تغيير النظام السابق، مشيرا إلى أن المصريين يستحقون مكانة كبيرة بين الدول. وأضاف: "أن الله عز وجل وبجهد كل أبناء مصر بأن تقوم ثورة يناير المباركة ، والكل على قلب رجل واحد ولم يكن هناك لفصيل فضل دون آخر، والكل قال كلمة واحدة وهي يجب أن تتغير مصر". وأشار إلى أنه عقب الثورة تم انتقال السلطة إلى المجلس العسكري إلى أن تم إجراء انتخابات البرلمان، ثم الانتخابات الرئاسية.