واصل الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية الذى أعلن عن قيامه رسميا بالدوحة يوم 11نوفمبر الحالى برئاسة معاذ الخطيب كممثل شرعى للشعب السورى اجتماعاته بالقاهرة اليوم الخميس لليوم التالى على التوالى للبحث فى إمكانية تشكيل حكومة انتقالية سورية . وتواجه عملية الاستقرار على اسم المرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية حتى الان خلافات فى وجهات نظر القوى الممثلة فى الائتلاف الذى يسعى للحصول على مزيد من الاعترافات الدولية به كممثل شرعى للشعب السورى . وتجرى اجتماعات الائتلاف فى جلسات مغلقة بأحد فنادق القاهرة بحضور نحو 60 من ممثلى القوى المنضوية تحت لوائه فيما ينتظر أن تختتم الاجتماعات فى وقت لاحق من مساء اليوم . وكان مصدر بالمعارضة السورية قد صرح لوكالة أنباء الشرق الاوسط أمس بأن هذا الاجتماع يأتى ضمن سلسلة اجتماعات سيعقدها الائتلاف بصفة دورية فى القاهرة لبحث تنسيق الجهود والخطوات للحصول على مزيد من الاعتراف الدولى بع كممثل شرعى للشعب السورى. واعتبر المصدر امكانية تشكيل حكومة انتقالية بأنها صعبة وتحتاج الى جهود شاقة بالنظر الى وجود خلافات فى وجهات النظر بين القوى المنضوية تحت لواء هذا الائتلاف الجديد . وقال انه على الرغم من ذلك فإن مجرد انطلاق اجتماعات الائتلاف يبعث على التفاؤل ويؤشر على سعى الجميع للتقارب والتوصل الى صيغ مرضية فى التعامل مع المستجدات داخل سوريا . وكانت ورشة عمل حول (المساعدات الانسانية ودعم المجموعات المحلية داخل سوريا ) تم عقدها بالقاهرة قبل يومين ضمت ممثلين للدول المانحة والمنظمات الانسانية ومسئولين عن الائتلاف الوطنى السورى والاتحاد الاوروبى لبحث سبل مساعدة ودعم الائتلاف الجديد . وقد تم الاتفاق خلال هذه الورشة التى نظمت بدعوة من الائتلاف الوطنى السورى على إعطاء أولوية للقضايا الإنسانية فيما يخص مساعدة سوريا والخطوات المستقبلية لمساعدة الائتلاف الوطني السوري في العمل على بسط الاستقرار في البلاد.