قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الأحد" إنه سيتم "دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام. ونفت سوريا شن القوات الحكومية أي هجوم كيماوي كما وصفت روسيا أقوى حلفاء الرئيس بشار الأسد هذه التقارير بأنها زائفة. وقال بيان مشترك للجمعية الطبية السورية الأمريكية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إن 49 شخصا لاقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة دوما، وقال آخرون إن العدد أكبر بكثير. وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا، المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة محاصرة ويطوقها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل". وأضاف "الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيُدفع". وحذرت وزارة الخارجية الروسية من القيام بأي عمل عسكري بناء على "حجج مختلقة وملفقة" وقالت إن هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. وكانت الولاياتالمتحدة قد شنت هجوما بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية العام الماضي ردا على هجوم بغاز السارين في شمال غرب سوريا حملت مسؤوليته للأسد. وقال أحد كبار مستشاري ترامب للأمن الداخلي اليوم الأحد إن الولاياتالمتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي آخر.