سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن سلمان يفضح جماعة الإخوان وأذنابها أمام العالم: الإرهاب خلق من رحم الجماعة الإرهابية.. المملكة ضحية للتنظيمات المتطرفة.. والاقتصاد الإيراني أضعف من المصري والإماراتي
الأمير محمد بن سلمان في لقاء مع مجلة «تايم» الأمريكية: - «بن لادن» و«البغدادي» خرجا من رحم الإخوان - جماعة الإخوان خطيرة جدا.. ونعاملهم كمنظمة إرهابية - السعودية أكبر ضحية للفكر المتطرف - المملكة ومصر أول من عانى من الإرهاب في التسعينيات - «السورويين» متواجدون بالمملكة وهم أخطر من الإخوان - الاقتصاد المصري والإماراتي أكبر من الإيراني - طهران لا تشكل تهديدا ًكبيرًا للمملكة قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن المرء لا يتحول فجأة إلى شخص إرهابي، بل إنه يمر بمراحل عدة، وهي تحوله لشخص محافظ قليلا، ومن ثم إلى متطرف قليلا ويزداد تطرفا حتى يصبح جاهزا لأن يكون إرهابيا. وأضاف ولي العهد السعودي، في لقاء مع مجلة "تايم" الأمريكية، إذا نظرنا إلى أي إرهابي، فستجد أنه كان من الإخوان، قائلا: "فلو نظرت إلى أسامة بن لادن، فستجد أنه كان من الإخوان... ولو نظرت للبغدادي في تنظيم الدولة الإسلامية، فستجد أنه أيضا كان من الإخوان، في الواقع؛ لو نظرت إلى أي إرهابي، فستجد أنه كان من الإخوان ". فيما قال ولي العهد، إن المملكة لديها خطة محكمة للقضاء على التطرف، من خلال محاربة الإرهابيين، بالإمساك بهم أو بقتلهم أو بالقبض عليهم، مؤكدا أن دولته تعامل جميع المنظمات المتطرفة كمنظمات إرهابية، مثل جماعة الإخوان. وأضاف، أن جماعة الإخوان خطيرة جدا، وتم تصنيفها في المملكة، مصر، الإمارات والعديد من الدولة الأخرى بالشرق الأوسط على أنها جماعة إرهابية. فيما قال الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية هي أكبر ضحية للفكر المتطرف، مؤكدا أن أي متطرف أو إرهابي يريد أن ينشر أيدولوجيته ويجند بعض الشباب، فإنه سوف يذهب إلي السعودية، لأنها قبلة المسلمين، وتحتضن المسجد الحرام، لأنه إذا ما نشرها هناك فإنها ستبلغ كل مكان، وهو بالفعل ما عانينا منه. وأضاف ولي العهد السعودي، أن ما حدث بعد 1979 يدلل على ذلك، فإن جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيدولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم. وتابع: "وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن، وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات، وكان خارج المملكة، وطالبنا باعتقاله وقتها، ولكن ردت علينا صحيفة ذي إندبندنت وقتها أن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير". كما أكد ولي العهد، أن السعودية صنفت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية منذ سنين. وأضاف، في لقاء مع مجلة "تايم" الأمريكية، أن المملكة لديها من هم أكثر خطرا من الإخوان، وهم السروريين والذين ينظرون للأمور بشكل أكثر تطرفا من الإخوان في الشرق الأوسط. وتابع قائلا: "هناك العديد من الأفلام الوثائقية التي شاهدناها حول العالم والتي تصف السروريين بالوهابيين، نحن في الحقيقة نصفهم بالسروريين في السعودية. هؤلاء أعلى بدرجة من الإخوان، حيث إنهم ينظرون إلى الأمور من منظور أكثر تطرفا في الشرق الأوسط. فنحن لدينا جماعة الإخوان ومن ضمنهم السروريين. ولكنهم بموجب قوانيننا مجرمون، وحينما نملك أدلة كافية ضد أي أحد منهم، نقاضيهم في المحاكم". واختتم ولي العهد حديثة بأن الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدا ًكبيرًا للمملكة، ولكن إن لم تراقبهم؛ فقد يصبحوا يومًا ما تهديدًا. وطرح ولي العهد السعودي، تساؤلا، قائلا: "لماذا؟ ببساطة إيران ليست من ضمن الدول الخمس الأكبر في المجال الاقتصادي في العالم الإسلامي؟. وحجم الاقتصاد السعودي هو ضعف الاقتصاد الإيراني. كما أنه ينمو أسرع بمرتين أو ثلاث مرات من الاقتصاد الإيراني. كما أن الاقتصاد الإماراتي والمصري والتركي أكبر من الاقتصاد الإيراني...وهناك الكثير من الدول الإسلامية التي تحظى باقتصاد أكبر من الاقتصاد الإيراني". وتابع: "وذات الأمر ينطبق على الجيش. فهم ليسوا من ضمن الخمسة جيوش الكبرى في الشرق الأوسط. لذا فهم متخلفون بكثير. لكن مشكلة النظام هي أنهم قد اختطفوا البلاد. فهم يستخدمون أصول دولتهم من أجل تحقيق غاياتهم الأيديولوجية". وأردف ولي العهد قائلا: "وقد شاهدوا كل يوم، منذ ثورة 1979م، وهم يسعون إلى نشر أيديولوجيتهم. حتى في الولاياتالمتحدة. وبقيامهم بذلك سيخرج إمامهم المختبئ ليحكم العالم أجمع: الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان والعالم ككل. وهم مؤمنون بذلك ويقولون ذلك بكل وضوح. وفي حال كانوا لا يقولون ذلك، فليخرج المرشد الأعلى وينكر ُ كلامي بعد هذه المقابلة ويقول إنه لا يؤمن بما قلته".