وضعت الولاياتالمتحدة جماعة سياسية باكستانية تسمى رابطة ملة المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية قائلة إنها مجرد اسم مستعار لجماعة متشددة متهمة بهجوم دموي في الهند عام 2008. ويسيطر على الرابطة حافظ سعيد الذي رصدت الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار للقبض عليه. وأسس سعيد جماعة عسكر طيبة التي تضعها الولاياتالمتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية أيضا وتتهمها واشنطن ونيودلهي بالضلوع في هجوم في مومباي بالهند عام 2008 استمر أربعة أيام وأودى بحياة 166 شخصا. ونفى الرجل مرارا أي دور له في الهجوم. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاسم المستعار رابطة ملة المسلمين أضيف إلى تصنيف عسكر طيبة كمنظمة إرهابية. وذكرت الوزارة في بيان "هذه التصنيفات تهدف لحرمان عسكر طيبة من الموارد التي تحتاجها لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية أخرى". ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية حتى الآن على طلب للتعليق. وتم وضع سعيد رهن الإقامة الجبرية في يناير 2017 بعد سنوات من العيش بحرية في باكستان لكن محكمة أمرت بإطلاق سراحه في نوفمبر من نفس العام. ولم يتسن الوصول إلى سعيد للتعليق. ورحبت الهند بالقرار الأمريكي قائلة إن باكستان لم تتخذ إجراءات صارمة مع المتشددين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية "يسلط التصنيف ... الضوء على تقاعس باكستان عن الوفاء بالتزامها الدولي بتفكيك ملاذات الإرهابيين وقطع تمويل الإرهاب". ونفت باكستان من قبل أي دور للدولة في هجوم مومباي أو أي صلة لها بجماعة عسكر طيبة أو أي جماعات متشددة أخرى. ووضعت باكستان عسكر طيبة على قائمة المنظمات المحظورة في عام 2002. وحرية سعيد في باكستان، حيث ينظم تجمعات حاشدة، نقطة شائكة في علاقاتها مع غريمتها الهندوالولاياتالمتحدة.