لم يتوان رواد موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن التعبير عن مشاعر الحزن المختلطة بالألم لوفاة كاتبهم المفضل الراحل "أحمد خالد توفيق" الذى وافته المنيه أمس، الاثنين، بمستشفى عين شمس التخصصي التابع لجامعة عين شمس إثر تعرضة لأزمة صحية فى القلب أودت بحياته داخل المستشفى. فقال "MajidFD" أحد رواد "تويتر" من دول الخليج: "#أحمد_خالد_توفيق عشت عظيمًا ومت عظيمًا.. وداعًا أيها الغريب.. رحمك الله"، بينما غردت "Aya Essa" قائلة: "كل جميل يرحل والبقاء صار للأقبح! #وداعا_احمد_خالد_توفيق". أما "Reem White" فقد وجهت رسالة لأبناء هذا الجيل قائلة عبر "تويتر": "#أحمد_خالد_توفيق كان الأب الروحي لجيلنا ولأجيال تانية كتير.. بدأت معاه مشوار القراية من وأنا عندي 5 سنين، بدأت بالعجوز رفعت إسماعيل وما وراء الطبيعة وبعدها بدأنا فانتازيا وواحدة واحدة جبنا رواياته.. الله يرحمك يا دكتور كنت نعم الأب لأجيال كتيرة.. شكرا على كل ما قدمته لنا من أعمال"، فيما غرد "ahmed hasibe" قائلا: "وداعا أحمد خالد توفيق المحب لوطنه ودينه الذي دائما يخاطب الوجدان وداعا أيها الغريب". كما غرد "Ahmed elsawy" قائلا: "عرفناه يكتب عن أحلام الشباب، مؤمن بثورتنا ومؤمن بالحرية لم يخضع ولم يبع كما فعل الكثيرون.. لم أكن من هواة الروايات يومًا ولكن تكفي مقالاته التي عبر بها عنا ليتعلق به كل هؤلاء"، فيما قال "Dr. Ahmed AlSaadi" فى تغريدة له: "#أحمد_خالد_توفيق.. رحمك الله .. كبرت على رواياتك وكانت شخصية رفعت إسماعيل من الشخصيات القريبة من قلبي.. زرعت في داخلي حب القراءة منذ الصغر.. شكرًا لك". وبتلك العبارات الرقيقة غردت "Morena" قائلة: "أنت لم تمت، أنت حيٌّ فينا وفي كل من تعلم منك حرفا، نبكيك ولا نُعوض من بعدك أحدًا يا من ربيت جيلنا كله"، أما "صبحاء الصوافية" فغردت قائلة: "وبعد خبرة 35 عامًا، جمعها #أحمد_خالد_توفيق ما بين الطب والكتابة.. قال: "الحل الوحيد للمشاكل النفسية: لا تكُن عاطلًا، ولا تكُن وحيدًا! أغرمت بهذه المقولة الرائعة لأحمد خالد توفيق منذ أيام، وأخذت أتتبع مؤلفاته وكتاباته لأجد اليوم خبر رحيله". فيما قال "Hossam Refat" أحد رواد "فيس بوك": "وداعا يا عراب.. رحم الله دكتور أحمد خالد توفيق.. شكلت وعي شريحة كبيرة من شباب مصر"، وبتغريدة يملؤها الأسى قال "sayed": "بل الموت يختار ببراعة.. يختار الأفضل والأنبل والأشجع!"، وقال "yAsseR": "وداعا أيها الغريب.. كانت إقامتك قصيرة لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرا وداعا أيها الغريب كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل.. قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس.. لحنًا سمعناه لثوان من الدغل.. ثم هززنا رؤوسنا وقلنا أننا توهمناه". وتذكرت "sana mohammad" إحدى روايات الكاتب الراحل ونشرت صورة لها قائلة: "#أول_ماقرأت_لأحمد_خالد_توفيق أسطورة البيت"، وقال "عبد الله كركر": "الغريب في موت دكتور أحمد خالد توفيق.. أن الجميع علي اختلاف توجهاتهم وأيدلوجياتهم لأول مرة على حسب ما أراه يدعو له بالرحمة والمغفرة بكل حب". كان الكاتب والروائى الكبير الدكتور أحمد خالد توفيق توفى أمس عن عمر ناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به.