أكدت مصر على أهمية التغلب على تداعيات تغير المناخ، وضرورة الانتهاء من تحديد هدف عالمى محدد لتخفيض الانبعاثات. جاء ذلك فى كلمة السفير أحمد إيهاب جمال الدين نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة المتحدث باسم المجموعة العربية فى اجتماعات على مستوى الخبراء وممثلى الدول ضمن أعمال مؤتمر الاطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية COP 18، والذى يعقد خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر 2012 بالدوحة – قطر بمشاركة 192 دولة ويشارك الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة في اجتماعات الشق الوزاري رفيع المستوى منه خلال الفترة من 4-7 ديسمبر 2012 وتعتبر مصر رئيسة المجموعة العربية والافريقية فى المؤتمر . وأشار جمال الدين إلى أن المجموعة العربية تتطلع للعمل سويا مع شركاء العملية التفاوضية للوصول إلى أرضية مشتركة في كافة الموضوعات العالقة، والتوصل لقرارات توافقية بشأنها خلال مؤتمر الدوحة. ولا تزال موضوعات التكيف وتدابير الاستجابة والتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات فى صدارة الموضوعات ذات الأولوية للدول العربية. واكد على اهمية أن تلتزم الدول المتقدمة بتحقيق انخفاضات طموحة في انبعاثاتها تكون قابلة للقياس، وللمقارنة، وخاضعة لإجراءات الإبلاغ بها والتحقق منها، وعلى اهمية الالتزام باستمرار التفرقة الواضحة بين التزامات التخفيف للدول المتقدمة، وبين أنشطة التخفيف الطوعية للدول النامية التي يجب أن تتفق مع مصالحها الوطنية وأولوياتها التنموية. واوضح ان اى إجراءات تتعلق بالانبعاثات الخاصة بقطاعى النقل الجوى والبحرى ينبغى ان تتأسس على مبادىء الاتفاقية الاطارية للامم المتحدة لتغير المناخ وان يتم التوصل اليها فى اطار المحافل الدولية المعنية وهى منظمة الطيران المدني الدولي ICAO والمنظمة العالمية للنقل البحرى IMO. كما شدد جمال الدين على استعداد المجموعة العربية للتعاون مع كافة الوفود والمجموعات الأخرى من أجل دفع الأعمال إلى الأمام، للتوصل الى نتائج متوازنة تحافظ على مصداقية وفاعلية النظام الدولي للتعامل مع قضية تغير المناخ وتتأسس على العلم والقانون والعدالة وبصورة عامة على مبادئ الاتفاقية.