وقعت اشتباكات حادة منذ قليل بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي، والمتظاهرين المعارضين لها بمنطقة سموحه أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين . كانت الحركات الثورية والمتظاهرون، قد نظموا مظاهرة عقب صلاة العصر، أمام مسجد القائد إبراهيم، وقابلتها تظاهرة أخرى لعدد من مؤيدي قرارات الرئيس من الجماعة الإسلامية والسلفيين. ويطالب المتظاهرون بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يضمن القصاص للشهداء وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها. وأكدت الائتلاف أن هناك تنسيقا تاما بين كافة القوي السياسية علي مواصلة الاعتصام ونفت وجود أي انقسامات بين القوي السياسية، وان هناك تباينا في الآراء بينهم ، مشيرين الي أن هناك مستقلين بالاعتصام لا ينتمون إلي فصيل سياسي أو حركة سياسية ويتم التنسيق معهم حاليا ليكونوا جزءا من تحركات القوي السياسية. وقالت أعداد كبيرة من المشاركين في التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، إنهم لن يتراجعوا عن تنظيم الاحتجاجات حتي تنتهي البلاد من سطوة الإخوان المسلمين علي كافة القوانين.