أبدى عدد من النشطاء السياسيين تخوفهم من قرار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بالتظاهر أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة المغرب مساء اليوم، الثلاثاء، في نفس توقيت مسيرة القوى السياسية. وأكد محمود الخطيب، المتحدث باسم حركة 6 أبريل بالإسكندرية، أن "قرار جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر أمام القائد إبراهيم ومخالفة قرار مكتب الإرشاد يفتح العديد من التساؤلات، خاصة أن ميعاد وقفة الإخوان يأتي بالتزامن مع المسيرة التي تنظمها العديد من القوى السياسية من منطقة المنشية مرورا بمسجد القائد إبراهيم وهو ما ينبئ برغبة جماعة الإخوان في خلق تصادم بين القوى السياسية الرافضة للإعلان الدستوري وأفراد الجماعة المؤيدين للإعلان الدستوري". وأضاف الخطيب ان "القوى السياسية ستحاول عدم الاحتكاك بجماعة الإخوان والسير في المسيرة السلمية للتنديد بالإعلان الدستوري، حقنا للدماء". ومن المقرر أن تخرج مسيرتان من الإسكندرية في الرابعة من عصر اليوم، الأولى من منطقة فيكتوريا سيرا في شارع أبو قير وصولا إلى منطقة سيدي جابر، والثانية من أمام محكمة الحقانية بمنطقة المنشية مرورا بمسجد القائد إبراهيم وشارع بورسعيد وصولا إلى منطقة سيدي جابر. وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أعلنت اليوم عن تنظيم مظاهرة ضخمة أمام مسجد القائد إبراهيم لإعلان تأييدهم للإعلان الدستوري الذي أطلقه الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي، إلى جانب تنظيم مؤتمر ضخم يضم عددا من رموز الجماعة بالإسكندرية للتأكيد على قبولهم قرارات الرئيس محمد مرسي.