أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الي أن الرئيس محمد مرسي الذي نصب نفسه فرعونا جديدا في مصر، أغرق مصر في الفوضى بقراراته الأخيرة التي اتخذها وأثارت غضب المصريين العارم. وشهدت مصر احتجاجات عارمة في العديد من المدن وذلك للاحتجاج على الاستحواذ على السلطة من جانب الرئيس مرسي، وتم استهداف مقار حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي إليه الرئيس مرسي، وجماعة الاخوان المسلمين التي تدعمه. ولفتت الصحيفة إلى أنه لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس سابق حسني مبارك، يطلق المصريون على مرسي لقب "الديكتاتور" و"الفرعون الجديد"، وذلك بعد أن قام بالفعل بجمع كل السلطات في يده وأصبح يمتلك قوة وسلطة تفوق بكثير ما كان يمتلكه الرئيس السابق مبارك. ونقلت جميع المحطات ووسائل الاعلام العالمية انتفاضة الشعب المصري ضد قرارات الرئيس والاعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا، والتي عمت العديد من المحافظات والمدن المصرية، وعلى رأسها القاهرة والإسكندرية والسويس، والتي كانت مهد الثورة المصرية التي قامت ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك وأدت لتنحيه في النهاية. وكان ميدان التحرير محرك الأحداث مثلما كان في المرة الأولى، حيث شهد تجمع الالاف لرفض قرارات الرئيس الأخيرة، واستمرت قوات الشرطة في التصدي للمحتجين وأطلقت القنابل المسيلة للدموع على المحتجين في الميدان.