قال الدكتور طارق شوقي، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، إنه تم العثور على عمود مرنبتاح في منطقة المطرية داخل معبده بمدينة أون شرق عرب الحصن وهو مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة به والتي تخلد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي قامت بالاعتداء على مصر من ناحية الشمال الشرقي، وكان ذلك فى العام الخامس من حكمه. وأضاف توفيق، في برنامج "صباحك مصري" على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، أنه تم نقل العمود من موقعه الأصلى من منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي عام 2008، حيث كانت تحيط به المدينة السكنية وارتفاع منسوب المياه الجوفية تحته، لذلك تم اتخاذ القرار بنقله من هذا المكان لترميمه، وظل محفوظا بالقلعة قرابة العشر سنوات إلى أن قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير باختيار العمود لعرضه ببهو المتحف بجانب تمثال أبيه الملك العظيم رمسيس الثانى. وأشار إلى أن عمود الملك مرنتباح و4300 قطعة من آثار الملك توت غنخ آمون، سيتم نقلهم إلى المتحف المصري الكبير،لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير في نهاية عام 2018،ويتم عمل التجهيزات اللازمة؛ حيث سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير في نهاية عام 2018.