تحركت قبل قليل السيارة التي تحمل عمود مرنبتاح الأثري، وذلك لنقله من قلعة صلاح الدين إلي المتحف المصري الكبير. وكشفت مصادر أن المسافة من القلعة حتي المتحف تستغرق حوالي ساعة، حيث تقرر أن تسير السيارة التي تحمله على سرعة 30 كم في الساعة،حيث تم تغليفه بشكل جيد وأمن على يد أبناء الوزارة. ومن المقرر أن يستقر العمود فى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم، بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني، وهو عمود مصنوع من الجرانيت والحجر الرملى، وتم اكتشافه فى الستينيات من القرن العشرين. ويعتقد أن نقوش هذا العمود تمثل خروج "بنى إسرائيل" من مصر، وهو عمود تذكارى أقامه الملك مرنبتاح فى رحاب معابد مدينة (أون) الأثرية في المطرية تخليدًا لذكراه فى هذه المدينة المقدسة، وتم نقله من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة لترميمه.