ثمن المهندس يوسف رشدان القيادى بحركة كلنا معاك وأمين جمعية من أجل مصر فرع مصر الجديدة زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية لمصر خاصة أن الزيارة أخرست كل المشككين فى متانة العلاقات المصرية السعودية خصوصا أنها تعد المحطة الأولى في جولة الأمير محمد بن سلمان الخارجية مما يؤكد أن صناعة القرار فى الشرق الأوسط تتم عبر القاهرة والرياض. وشدد "رشدان"، على أن الزيارة تأتي في ظل أوضاع عربية تحتاج إلى تنسيق متكامل بين أكبر دولتين في المنطقة العربية في كل الجهات لأن الغرب ودول إقليمية كإيران وتركيا وإسرائيل يحاولون اختراق الدول العربية. وأكد أن التعاون المصري السعودي استراتيجيا يحمي المنطقة وكل الدول العربية من اختراق الأعداء، مضيفا أن هذا التنسيق على المستوى الاستراتيجي يأخذ أوجه عديدة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا، وهو تعاون مستمر بين القاهرة والرياض وقد شهدت زيارة الملك سلمان إلى مصر قبل عامين اتفاقيات عديدة لتعميق هذا التعاون، وإن المباحثات بين الرئيس السيسى و الأمير بن سلمان أثبتت التطابق والاتفاق الكامل في وجهات النظر بين المملكة ومصر في التصدي للإرهاب على كافة المستويات الأمنية والعملية والتنسيق بين أجهزة الدولتين. و قال "رشدان" إن السعودية هي المستثمر الأول على مستوى الوطن العربي في مصر، مشيدا بمشروع "نيوم " الذى يتبناه "بن سلمان"، والذى أعلنت مصر المشاركة فيه، حيث أسست المملكة ومصر صندوقا مشتركا بالمناصفة بما تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار للاستثمار.