قال الرئيس مرسى، إن ما يتخذه من قرارات هدفه المحافظة على الوطن والشعب، والثورة، وإنه يوجد بين أفراد الشعب مؤيد ومعارض، وإنه لابد من حسم المواقف لكي تمضى مسيرتنا، خاصة أننا أصحاب أسهم متساوية في هذا الوطن. وأضاف مرسي في كلمته أمام الآلاف من المتظاهرين المحتشدين أمام قصر الاتحادية اليوم الجمعة لاأستطيع أن أنحاز إلى فريق ضد آخر، ولا أستطيع أن أغض الطرف عن آخر.. فهناك قلة يمثلون خطرًا على الثورة، ومن واجبى أن أمضى في مسيرة الثورة، وأن أمنع كل المعوقات التى ترتبط بالماضي الذي نكرهه، مؤكدًا طبيعة المرحلة التى نمر بها، وضرورة قوة الإرادة والوحدة فيما بيننا. وتابع: إننا نسير في طريق واضح، تدافع فيه مصر عن أرضها وكيانها وثورتها، وقد قولت من قبل، ووأكد أننى مع الشعب في إطار شرعية واضحة لا انتكاسة فيها، وأننى لم أتخذ قرارًا لكى أقف به ضد أحد، أوانحاز لأحد، ولكن لابد أن أقف في الطريق الواضح الذي يؤدى إلى تحقيق الهدف الواضح. وأكد الرئيس محمد مرسى أنه بقي وقت قصير لكى نعبر العبور الثالث لاستكمال بناء مؤسسات الدولة ..وقال موجهها كلامه بالسؤال عمن قام بحل مجلس الشعب ؟ وأنا كنت أتمنى ولازلت ألا تحل المجالس النيابية المنتخبة ، ولكن تم حل مجلس الشعب ، وعلينا إجراء انتخابات أخرى،إذا لم أكن أن أسعى لإمتلاك السلطة التشريعية . وفرق الرئيس مرسى في كلمته أمام الآلاف من المتظاهرين المحتشدين أمام قصر الاتحادية اليوم الجمعة بين المعارضين المخلصين للوطن ، وبين من أسماهم ب"العيال البلطجية" الذين يتقاضون مالا لتخريب هذا الوطن ويضربون الشرطة . واوضح أنه لن يسمح لمال فاسد جمع في ظل نظام مجرم أن يؤجر البلطجية لكى يعتدوا على المؤسسات ، فمن يريد أن يقف ويعارض ويقول رأيه بكل حرية - فله ذلك - ، وهذا حقه كمصرى بالطريقة التي يراها مناسبة ، ولا يدعو إلى تعطيل الإنتاج ، ويثير الفوضى . ووجه الرئيس مرسى حديثة إلى القضاء بإن له قدره وإحترامه برجاله المخلصين ، وقال إن " الذي يحاول أن يختبىء في ظله ، فإنه له بالمرصاد ولن يتركه أبدا ".. مؤكدا أن " القضاء كان ومازال وسيظل برجاله المخلصين الذي يحرصون عليه ، ولكن القضاء أصابه ما أصاب القوم ، موجها حديثه إلى الذين يلتفوا بغطائه، مؤكدا لهم أنه سيكشف عنهم هذا الغطاء".