أكد سياسيون في غينيا بيساو ، بعد مشاورات مع الرئيس خوسيه ماريو فاز ، أن البلاد لاتزال لا تملك حكومة وأن الانتخابات التشريعية التي كان مقررا لها في شهر مايو المقبل سيتم تنظيمها في نوفمبر 2018 وذلك على الرغم من مرور أكثر من شهر على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد. وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم (الأحد) أن ما يثير قلق الأممالمتحدة أن غينيا بيساو تمر باضطرابات سياسية منذ إقالة الرئيس فاز الوزير الأول الأسبق دومينغوس سيموس بريرا الذي يتولى رئاسة حزب الأفريقي من أجل استقلال غينيا بيساو في شهر أغسطس عام 2015. وأضاف الراديو أنه كان من المنتظر أن يشكل آرتور دا سيلفا حكومة وحدة وطنية قبيل الانتخابات التشريعية المرتقب تنظيمها في مايو المقبل. يذكر أن الأطراف السياسية في غينيا بيساو وقعت على اتفاق بكوناكري عام 2016 يقضي بتعيين وزير أول متفق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) قد هددت بفرض عقوبات على الأطراف في غينيا بيساو إذا لم تشرع في تطبيق مضمون اتفاق كوناكري.