أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مؤسسة بي بي سي الإعلامية على مدار تاريخها داعمة للإرهاب وتعمل ضد الدولة المصرية، لافتا إلى أن تلك الوسيلة الإعلامية لها تاريخ طويل من العمل ضد مصلحة مصر واستهداف أمنها واستقرارها. وأضاف "موسى" في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن ظهور الفتاة التي نشرت قناة «بي بي سي» تقريرا تدعي فيه تعذيبها في مصر، يقطع جميع الألسنة الكارهة للدولة المصرية وفي مقدمتهم الإعلام الإخوانجي الذي يبث من تركيا وقطر. وأشار إلى أن معظم من يدعي أهله اختفاءه قسريا في تلك السنوات، "مختفي" منذ اعتصام رابعة الإرهابي وهرب للخارج للانضمام والعمل مع تنظيم داعش الإرهابي.