قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جميع التنظيمات الدينية التابعة للجماعات والجمعيات الإسلاميةً تشكل خطرا على الدين والدولة لغلبة أيديولوجيتها الخاصة على المصلحة العامة، موضحا أنها تفرق ولا تجمع وتقسم المجتمعات أشتاتا، من باب الغاية تبرر الوسيلة متبنين نظرية التناقض بين الإديان والأوطان لتحقيق أغراضهم. وأوضح الوزير، خلال كلمته، في موتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: «صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن كل ما يدعم بناء الدولة الوطنية من صميم الدين وأن أي عمل يهدد الدولة يتناقض مع كل المبادئ والقيم الدينية والوطنية ويعد خيانة عظمى. وأشار الوزير إلى أهمية خلق بيئة مجتمعية لافظة للارهاب حتى يصبح المجتمع رافضا للارهاب، ولافتا إلى مواجهة ظاهرة الاٍرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها، لكن ومسئولية كل فرد في ضوء إمكاناته وتحركاته وعلى المجتمع بأسره خلق روح المسؤولية حيال تلك الجماعات.