اشتعلت منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم بعد مرور 28 جولة من فاعلياته فى ظل المنافسة القوية التى تشهد المراكز المتقدمة والخاصة بالهبوط هذا الموسم . واقترب مانشستر سيتى بقوة من حسم لقب الدورى الإنجليزى هذا الموسم فى ظل تصدره للمسابقة واتساع فارق النقاط بشكل كبير لصالحه عن أقرب منافسيه . ويدخل مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسى وتوتنهام والأرسنال فى صراع شرس لحسم المقاعد الأربعة الأولى خلف مانشستر سيتى المتصدر . وتتبقى لآرسنال مباراة مؤجلة في الدوري لكنه يملك 45 نقطة بفارق ثماني نقاط خلف تشيلسي خامس الترتيب وعشر نقاط خلف توتنهام. وعلى الأرجح ستنحصر المنافسة بين تشيلسي وتوتنهام ومانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني وليفربول ثالث، الترتيب لحجز ثلاثة أماكن في دوري الأبطال بعد فريق المدرب بيب جوارديولا. وتنافس هذه الأندية الخمسة في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يشارك يونايتد بصفته بطلا للدوري الأوروبي، ولكن على الأرجح سيغيب أحدها عن النسخة المقبلة. وكان توتنهام الرابح الأكبر هذا الأسبوع بفوزه 1- 0 على كريستال بالاس، في قمة لندنية أمس الأحد بفضل هدف متأخر من هاري كين الذي لا يتوقف عن هز الشباك. وبهذا الانتصار عاد توتنهام للمراكز المؤهلة لدوري الأبطال وظل في المربع الذهبي بعد خسارة تشيلسي 2-1 من مانشستر يونايتد. واستعاد فريق المدرب جوزيه مورينيو المركز الثاني لكنه لا يزال بعيدا عن أي فرصة واقعية لانتزاع الصدارة من سيتي، قبل قمة مانشستر في أبريل المقبل. ويتفوق يونايتد بفارق نقطتين على ليفربول صاحب القوة الهجومية الهائلة وستكون له الأفضلية بعض الشيء لتوسيع الفارق عند استضافة فريق المدرب يورجن كلوب في العاشر من مارس المقبل. ويبدو أن آرسنال سيلعب لحفظ ماء الوجه ولتحديد مستقبل المدرب آرسين فينجر الذي يقود الفريق منذ 22 عاما ويستمر عقده حتى نهاية الموسم المقبل.