رئيس الطاقة الذرية: مدرسة الضبعة الأولى فى الشرق الأوسط

نظمت هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئات النووية دورة تدريبية متكاملة ، وذلك لتدريب المعلمين والموجهين المرشحين لمدرسة الضبعة الثانوية الصناعية الموكل إليها مهمة تخريج فنيين مدربين للعمل فى مفاعل مصر بالضبعة لإنتاج الطاقة الكهربائية .
وفى مستهل كلمته خلال إفتتاح الدورة وجه الدكتور عاطف عبدالحميد عبدالفتاح رئيس هيئة الطاقة الذرية الترحيب بالحضور .
وأوضح أن مصر تمتلك جميع التطبيقات السلمية للطاقة الذرية وكان ينقصها فقط إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية وهو الحلم الذى تحقق فى الضبعة .
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية إلى أن المعلمين والموجهين الذين سيقع عليهم الاختيار للعمل فى مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية تقع على عاتقهم مسئولية قومية كبيرة لبناء بنية تحتية للتعليم الفنى فيما يخص التكنولوجيا النووية .
مضيفا أن مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وأن الدول المتقدمة دائما ما تقوم على الإهتمام بالتعليم الفنى .
واختتم الدكتور عاطف عبدالحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية كلمته بالتأكيد على ضرورة التوسع فى المدارس الفنية المتخصصة لخدمة مجالات التنمية المختلفة .
وقال الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والمسئول عن قطاع التعليم الفنى أنه سعيد بالتواجد فى هيئة كبيرة مثل هيئة الطاقة الذرية والتى يمتد تاريخها إلى خمسينات القرن الماضى .
وأكد على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه المدرسة موضحا إن إختبارات إلتحاق الطلبة بها يجب إلا تقل كفاءة عن إختبارات الالتحاق بالكلية الحربية
وأشار الدكتور أحمد الجيوشى إلى حرص وزاة التربية والتعليم على تدريب 3 أشخاص لكل منصب فى المدرسة حتى يتوافر دائما عناصر بديلة لسد أى عجز موضحا أن مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية ستكون نموذجا للتعليم الفنى الصحيح .
مضيفا أن مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية مثال للشراكة بين أكثر من مؤسسة فاعلة فى مصر وهى الهيئات النووية المختلفة ووزارة التربية والتعليم إلى جانب رئاسة الجمهورية .
وأكد نائب وزير التربية والتعليم على أهمية مخاطبة إحتياجات المجتمع عن طريق التعليم الفنى لتوفير العمالة اللازمة
وعبر الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن سعادته بالتواجد فى هيئة الطاقة الذرية والتى وصفها بالهيئة الأم التي انبثقت منها كل الهيئات النووية الأخرى وهى هيئة المواد النووية وهيئة المحطات النووية إلى جانب هيئة الرقابة والنووية والإشعاعية
وأشار الدكتور سامى شعبان إلى إن إنشاء مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية ستكون خير وسيلة لرفع الوعى لدى الفنيين بالتكنولوجيا النووية وكيفية التعامل معها .
وقال الدكتور حامد مبرا رئيس هيئة المواد النووية إن وجود مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية يعتبر بمثابة حلم تعاون لتحقيقه الهيئات النووية المختلفة ووزارة التربية والتعليم
ووجه رئيس هيئة المواد النووية الشكر لعلماء الطاقة الذرية الدكتورة ليلى فكرى نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق والدكتور محمد عبدالمنعم جاهين على جهودهم فى وضع المناهج الدراسية لأول مدرسة فنية نووية فى مصر والشرق الأوسط .
وقد شمل البرنامج التدريبى محاضرات عن مختلف الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية إلى جانب التدريب العملى ومن ضمن الموضوعات التى تم تدريسها فى الدورة التدريبية مصادر الطاقة فى مصر والطلب عليها الطاقة النووية وإستخدامها فى توليد الكهرباء بالإضافة إلى المحطات النووية وأنواعها
وأكد مراد يوسف المرشح للعمل مدرس كيمياء بمدرسة الضبعة الثانوية الصناعية إن الهدف من إنشاء المدرسة هو بناء المعرفة بالتكنولوجيا النووية فى مناهج التعليم موضحا أنه إستفاد كثيرا من الدورة التدريبية التى قام بالتدريس فيها مجموعة متميزة من علماء الهيئات النووية المختلفة